طباعة هذه الصفحة

معاناة يومية والحل مؤجل

حد أدنى من ضروريات الحياة غائب بالمليليحة في الجلفة

الجلفة: موسى بوغراب

عبر سكان بلدية المليلحية والتي تبعد عن ولاية الجلفة، بـ 50 كلم، عن استيائهم وتذمرهم من الظروف الاجتماعية الصعبة ونقص أشغال المشاريع المحلّية التنموية في بعض الأحياء التابعة لها ونقص التهيئة والمرافق الشبابية حيث أضحت معاناة السكان تتفاقم يوميا، بسبب الاوساخ المتراكمه التي أصبحت تهدد حياتهم وتدهورا بيئيا خطيرا، نتيجة تحولها إلى أماكن لرمي النفايات المنزلية كما أن الانتشار الكبير للقاذورات التي تحيط سكان البلدية من كل جانب والذي أصبح يهدد صحة المواطنين، وخاصة الحيوانات الضالة فحدث ولا حرج، فقد أضحت تنافس الأطفال بالمساحات العمومية وتهدد حياة السكان، مغتنمة انعدام الإنارة العمومية ليلا، هذه الظاهرة امتدت إلى غاية اليوم وتجعلهم معرضين للإصابة بمختلف الأمراض والأوبئة، خصوصا منهم الأطفال بسبب انتشار الروائح الكريهة.
وعبر الشباب البطالين لـ«الشعب” عن استيائهم الكبير من سياسة التهميش والإقصاء المنتهجة اتجاههم، وذلك نتيجة أزمة البطالة الخانقة التي لا مفرّ منها بسبب نقص المشاريع التنموية في بعض الأحياء منذ عدة سنوات وعدم توفرها وغياب المرافق العمومية ونقص المرافق الشبابية والرياضية والترفيهية التي أرقتهم وأثقلت كاهلهم إذ أن هذا النقص أضحى يؤثر عليهم سلبيا حيث ينعكس على يومياتهم خاصة مع معاناتهم من شبح البطالة.
كما حمل سكان المنطقة رئيس البلدية كامل المشاكل التي تتخبط فيها بلديتهم بسبب غياب أدنى ضروريات الحياة التي يؤرق سكان البلدية، ومن جهتها ناشد السكان والي الولاية توفيق ضيف بالتدخل العاجل وحل مشاكلهم.