طباعة هذه الصفحة

فيما تم فتح محلات بيع المواد الغذائية

تفاوت في نسب الاستجابة للإضراب بالعاصمة

فريال. ب

 تلاميذ زاولوا دراستهم بشكل عادي...وآخرون قاموا بمسيرة

تفاوتت أمس، نسب الاستجابة للإضراب الذي تم الدعوة إليه مواقع التواصل الاجتماعي، وإذا كان أصحاب المحلات المخصصة لبيع الملابس والأحذية وغيرها قد فضلت الإبقاء على محلاتها مغلقة، فان المقاهي ومحطات بيع البنزين، والأهم من ذلك محلات بيع المواد الغذائية اشتغلت بشكل عادي، ولا يختلف الأمر بالنسبة لقطاع التعليم إذ لقيت الدعوة استجابة في بعض الثانويات والمتوسطات وسط العاصمة، فيما زاول تلاميذ المؤسسات التربوية دراستهم بغرب العاصمة على سبيل المثال.
استيقظ سكان العاصمة صباح أمس والفضول يحذوهم بخصوص، إشاعات تحدثت عن انقطاع المواد الغذائية بسبب إضراب عام، وان كانت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين على لسان رئيسها الحاج الطاهر بولنوار، الذي أكد بأن أسواق الجملة والتجزئة والمخابز ستعمل بشكل عادي، ولا مجال لقلق المواطنين.
وإذا كانت بعض البلديات لم تسجل استجابة إذ فتح التجار محلاتهم ووفرت المخابز الخبز للمواطنين، فان أحياء أخرى سجلت نسب متفاوتة فالبعض فضل عدم فتح محله إلا أن آخرين عملوا بصفة عادية، فيما سجلت بلديات أخرى استجابة واسعة، وقد تم غلق المحلات في وسط العاصمة، وخرج في شوارعها التلاميذ بعد مغادرتهم لمقاعد الدراسة.
ولعل ما أرق المواطنين لاسيما منهم القادمين من الجهة الشرقية في العاصمة، عدم اشتغال الناقلين وعدم توفر وسائل النقل، ما حال دون وصول بعض العمال إلى مقرات عملهم، الأمر ينطبق على القادمين من الرغاية الذين تحدثوا عن صعوبات جمة في التنقل.