طباعة هذه الصفحة

«الشعب» ترصد آراء الأحزاب والمجتمع المدني

قرارات رئيس الجمهورية واقعية لتجاوز المرحلة بسلام

حياة / ك

الانتقال الديمقر اطي السلس للسلطة يؤمن الجزائر من أي طارئ

دعت مختلف التشكيلات السياسية الشعب الجزائري من خلال بيانات لها تلقت «الشعب « نسخة منها إلى التحلي بالحيطة والحذر لتفادي الإنزلاقات والتنازل عن الطموحات الضيقة، وتحكيم منطق العقل لتجاوز المرحلة بسلام وتحقيق الانتقال الديمقراطي السلس للسلطة.
 ثمنت الأحزاب السياسية ما تضمنته رسالة الرسالة بشأن العهدة الخامسة التي عدل عن الترشح فيها وسارت في نفس الاتجاه منظمات ممثلة عن المجتمع المدني.

الآفلان : القرارات تعد استجابة لتطلعات الشعب

بالنسبة لحزب جبهة التحرير الوطني، فإن القرارات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تعد «استجابة لتطلعات الشعب الجزائري التواق إلى مزيد من الإصلاحات».
وقال الحزب في بيان له، إنه استقبل «بارتياح كبير» هذه القرارات المتمثلة في تأجيل الانتخابات الرئاسية والذهاب إلى حكومة كفاءات وطنية وإشراف شخصية وطنية مستقلة على الندوة الوطنية الجامعة، معتبرا أن هذه القرارات تعد «استجابة لتطلعات الشعب الجزائري التواق إلى مزيد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبحسب البيان فإن هذه القرارات تمثل فرصة حقيقية لكل الطبقة السياسية ومكونات المجتمع المدني من شخصيات علمية وثقافية للانخراط والمساهمة في تحقيق هدف بناء الجزائر الجديدة، مشيرا إلى أن هذه الرسالة حملت «العديد من التأكيدات والمزيد من التوضيحات على أن الحرص الوحيد للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة هو تحضير البلاد لمواجهة تحديات المستقبل والاستجابة لتطلعات شباب الجزائر».
*الارندي :دعوة لبسط السكينة والاستقرار
من جهته، أعلن التجمع الوطني الديمقراطي عن مساندته للإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية، في رسالته الموجهة للأمة والرامية إلى تحضير البلاد لمواجهة تحديات المستقبل والاستجابة لتطلعات شباب الجزائر، ويناشد جميع أطياف الطبقة السياسية للمشاركة في هذا النهج السياسي المعلن عنه والذي يلتقي في الكثير من نقاطه مع مطالب ما فتئت المعارضة تناشد بها».
كما يدعوالحزب جميع المواطنين والمواطنات ولاسيما الشباب منهم إلى المساهمة في بسط السكينة والاستقرار في جميع ربوع الوطن والتحلي بالحيطة والحذر تجاه كل ما يمس باستقرار بلادنا.
«حمس» : تمسك بروح «مبادرة التوافق الوطني»
اجتمع المكتب التنفيذي الوطني لحركة مجتمع السلم في لقائه الأسبوعي، ودرس التطورات السياسية والوضع العام في البلاد.
وأفاد، أن الإجراءات المتخذة من طرف الرئيس بوتفليقة، المتعلقة بتأجيل الانتخابات والعدول عن الترشح لعهدة خامسة، هي التفاف على إرادة الجزائريين .
كما أكدت «حمس» في بيان نشرته في أعقاب الاجتماع، أن إجراءات التأجيل التي أعلن عنها لا تتوافق مع مبادرة الحركة التي عرضتها على الرئاسة والمعارضة بكل شفافية ووضوح.
وشددت في ذات الوقت على أنها لا تزال متمسكة بروح «مبادرة التوافق الوطني» وتأجيل الانتخابات بغرض تسهيل التوافق وفق الأسس المذكورة ، أو في إطار ما اتفقت عليه المعارضة مجتمعة في لقائها الأخير.
التحالف الوطني الجمهوري: مخرج لتجنب الجزائر الصراعات
ثمن حزب التحالف الوطني الجمهوري ما تضمنته رسالة الرئيس، معربا عن ارتياحه للاستجابة الأولية للمواطنين والمواطنات، وتفهمهم للمسعى والمخرج الذي اقترحه الرئيس لتجنب الجزائر المحن والصراعات، وتحصينها من محاولات بعض الأطراف المغرضة التي تسعى لإثارة الفتنة وإشاعة الفوضى، خدمة لمصالحها الضيقة ولأجندات أجنبية يرفضها الشعب الجزائري.
الحركة الشعبية الجزائرية : نظام جديد تضع أسسه كفاءات وطنية
اعتبرت الحركة الشعبية الجزائرية قرارات رئيس الجمهورية لاسيما المتعلقة بتأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في 18 أفريل 2019، استجابة لمطالب المسيرات الشعبية التي كان مطلبها الرئيسي عدول الرئيس عن الترشح لعهدة رئاسية خامسة وتغيير النظام السياسي.

كما تعتبر الحركة أن الطموحات الشعبية المعبر عنها في المسيرات الأخيرة قد لاقت صدى إيجابيا عن طريق القرارات الواردة في رسالة رئيس الجمهورية، معربة عن أملها أن تقود هذه المرحلة من أجل نظام جديد كفاءات وطنية مُعترف بها.
تجمع أمل الجزائر: التنازل عن الأنانيات والطموحات الضيقة
أما حزب تجمع أمل الجزائر «تاج» فقد رحب بما جاء في مضمون الرسالة التي توجه بها الرئيس إلى الشعب الجزائري، والتي تكتسي أهمية كبيرة في المرحلة التاريخية الحساسة التي تمر بها البلاد، داعيا إلى التعاون وتقريب وجهات النظر والتنازل عن الأنانيات والطموحات الشخصية الضيقة.
حركة البناء الوطني: حوار سياسي حقيقي
عبرت حركة البناء الوطني عن انحيازها في كل قراراتها للشعب الجزائري رافضة الالتفاف على حراكه السلمي بهدف تأسيس الجمهورية الجديدة، مجددة دعوتها إلى ضرورة العودة إلى المسار الانتخابي الحقيقي.
ودعت الحركة إلى حوار سياسي حقيقي بن كل مكونات الساحة في آجال قصيرة حماية للمسار الديمقراطي للبلاد.
أكاديمية المجتمع المدني : دعوة إلى تشكيل قطب وطني
دعت أكاديمية المجتمع المدني كافة المنظمات إلى تشكيل قطب وطني تتكاتف فيه الجهود والرؤى والمبادرات، من أجل المساهمة مع كل القوى الوطنية الأخرى، والشركاء المحتملين في المؤسسات الحزبية والسياسية والرسمية للوصول إلى بناء أرضية توافق وطني، لا إقصاء فيها ولا تهميش تضمن انتقالا سلسا للسلطة، والاستجابة لإرادة الشعب الجزائري في التغيير.
الاتحاد العام الجزائري للشباب :اليقظة من أية محاولة انزلاق
اعتبر الاتحاد العام الجزائري للشباب في بيان له أن ما تضمنته رسالة الرئيس بوتفليقة من وعود محطة تستدعي التأمل والتفكير داعيا كل الشباب إلى الحيطة والحذر من كل محاولات الانزلاق إلى الفوضى والعنف والاستمرار في الطابع السلمي والحضاري للمسيرات.
المنتدى العالمي للوسطية : انتخاب ممثلين في المجلس الانتقالي
ومن جهته، رحب رئيس المنتدى العالمي للوسطية أبوجرة سلطاني من خلال القناة الأولى بالإجراءات المتخذة من الرئيس الذي ذهب إلى الحلول السياسية متجاوزا الحلول الدستورية، مقترحا انتخاب ممثلين في المجلس الانتقالي وانتخاب المجلس لرئيسه بدل التعيين، وإعطائه صلاحيات واسعة وجعل الحكومة تحت خدمته لا العكس.

 

رباعين : إشراك جميع فئات المجتمع  في الندوة الوطنية


دعا رئيس حزب 54، علي فوزي رباعين، أمس، إلى إشراك جميع فئات المجتمع في الندوة الوطنية الشاملة التي دعا إليها رئيس الجمهورية، موضحا في ندوة صحفية نشطها بمقر حزبه، أن الندوة الوطنية الشاملة تتطلب «إشراك جميع فئات المجتمع دون إقصاء أوتهميش».
وفي نفس السياق، اعتبر رباعين أن معالم هذه الندوة ما تزال «مبهمة»، داعيا إلى «تحديد المواصفات التي يجب أن تتوفر في تشكيلة هذه الندوة وصفتها القانونية».