طباعة هذه الصفحة

الطريق بين الأربعاء وتبلاط خطر على المركبات

إزدحام مروري يهدّد الجسر الجديد

البليدة: لينة ياسمين

لفت فلاحو ومربو الأغنام والدواجن بالأحياء والمزارع الواقعة على محور الأربعاء في البليدة وتبلاط بالمدية انتباه المسؤولين المحليين إلى ضرورة التدخل والتعجيل بصيانة الطريق الولائي رقم 8، بالنقطة المرورية المعروفة  «تاشت»، والتي تضرّرت جراء انجراف التربة منذ أسبوعين.

كما دعا المتضرّرون من سكان المناطق النائية بين الأربعاء وسوحان خاصة،إلى الشرق تماما من مقر الولاية، الجهات الوصية، بالتعجيل في إعادة الأمور إلى طبيعتها وإصلاح أو صيانة الطريق بشكل يمنع مجددا تآكلها ووقوع انجراف في التربة، مثلما حصل منذ أسبوعين تقريبا، الأمر الذي أصبح يجبرهم على الانحراف وسلك طريق آخر، مما شكّل ازدحاما مروريا، وجعل أصحاب المركبات ذات الوزن الثقيل، تضطر أيضا إلى سلك الطريق، مما آثار المخاوف من انهيار الجسر الجديد على مستوى الطريق الاجتنابي، نتيجة حجم الضغط المروري، كما نبهوا إلى ضرورة التعجيل في إعادة صيانة الطريق، لعودتهم لنشاطهم الفلاحي وتربية الحيوانات بتلك المناطق النائية والريفية.


الأمراض وخطر التيار العالي يهدّدان سكان بريسوني ببني مراد


طالب سكان بحي كريتلي والمشهور بـ  «بريسوني» في بني مراد، الواقع إلى المشال من مقر الولاية البليدة، منتخبيهم المحليين بالنظر إلى وضعية إقامتهم وترحيلهم من محيط سكناتهم الفوضوية، والتي تقع تحت خطر التيار الكهربائي، ذات الضغط المرتفع، خاصة وأن كثيرا من السكان أصبحوا يعانون من أمراض خبيثة، نتيجة التردّد الكهرومغناطيسي.
وأن أكثر من 50 عائلة، ما تزال تقيم وسط الخطر، وأمل السكان في هذه الأيام، أن يتمّ النظر في وضعهم السكني، مذكرين بأنهم منذ سنوات الـ 70 و80، وهم ينتظرون التفاتة المسؤولين، بترحيلهم من محيط غير آمن، وما زاد في خوفهم أن السكان، كشفوا،  بأنهم منذ سنوات، وهم يشتكون ويحتجون لدى مكاتب المسؤولين، ولكن من دون نتيجة، أو إشارة من منتخبيهم، توحي بتخصيصهم بعملية ترحيل.
وأضاف بعضهم أنهم باتوا عرضة لأمراض خطيرة سرطانية، وأيضا الإصابة بأمراض الحساسية والضيق التنفسي، نتيجة الموجات الكهربائية المنبعثة من كوابل الضغط العالي، معيبين في السياق التهميش والنسيان الذي تعرضوا له، رغم تداول المجالس البلدية لأكثر من عهدة نيابية، وأيضا الوعود التي تتجدّد مع كل موعد انتخابي، لكنهم سرعان ما يختفون بعد نهاية عرس تلك الحملات.