طباعة هذه الصفحة

خلال الملتقى الجهوي الأول بالبويرة

المديرية العامة للحماية المدنية تكشف عن إجراءات وقائية

صونيا طبة

مكافحة الحرائق، حراسة الشواطئ والاستجمام أولوية

كشفت المديرية العامة للحماية المدنية عن الحصيلة المسجلة في 2018 فيما يتعلق بحرائق الغابات وحراسة الشواطئ، وأهم الإجراءات الوقائية التي اتخذت، بالإضافة إلى تحديد النقائص من أجل التدابير اللازمة الوقائية والتنظيمية لإنجاح حملة مكافحة حرائق الغابات وحراسة الشواطئ والاستجمام في 2019.
جاء هذا خلال الملتقى الجهوي الأول الذي نظمته المديرية العامة للحماية المدنية، أمس، بولاية البويرة، في إطار التحضير لحملة مكافحة حرائق الغابات وحملة حراسة الشواطئ والاستجمام 2019، حيث اقترح المشاركون إجراءات وقائية للتقليل من الحصيلة المسجلة في السنة الفارطة من خلال تنظيم حملات تحسيسية توعوية على المستوى الوطني في شهر ماي المقبل.
وتعتمد الحملات التحسيسية التي ستطلقها الحماية المدنية على تحذير المواطنين من مخاطر السباحة، حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، وكذا الأخطار المتعلقة بلسعات العقرب وحوادث المرور والتي تعرف ارتفاعا محسوسا في هذه الفترة، من خلال تنظيم أبواب مفتوحة وأسابيع توعوية وقوافل الوقاية والتحسيس على مستوى كل المديريات الولائية للحماية المدنية مع المشاركة الفعالة للصحافة والإذاعات الجهوية ببث مختلف التوصيات الأمنية والومضات التحسيسية لمختلف الأخطار.
كما سجلت المديرية العامة للحماية المدنية خلال العام الماضي 16883 تدخل لإخماد الحريق، أدت إلى إتلاف 1737 هكتار من الغابات و4118 هكتار من الأدغال و5246 هكتار من الحشائش و5697 من المحاصيل الزراعية و7900 هكتار من النخيل، و6100 شجرة مثمرة.
علما أن الحماية المدنية جندت خلال نفس السنة 27 رتلا متنقلا على مستوى الولايات الغابية الحساسة وحرصا منها على حماية ووقاية النخيل والذي يتضرر بسرعة تم إعطاء تعليمات إلى مختلف مديري ولايات الجنوب للقيام بحملات جوارية لأجل توعية مستغلي مساحات النخيل حول أخطار الحرائق وإعلامهم بالجانب الوقائي وطريقة التعامل مع الحرائق المندلعة.