طباعة هذه الصفحة

تساؤلات حول ماذا بعد...

أطباء وعمال بالمصالح البلدية في مسيرة سلمية بالبليدة

البليدة :لينة ياسمين

التحق، أمس، عمال بالمصالح البلدية ومؤسسات النظافة بالبليدة، وأطباء بالمركز الاستشفائي الجامعي، بالمتظاهرين، وشاركوا أساتذة وطلبة جامعيين وأسرة المحاماة، في وقفاتهم السلمية الاحتجاجية، ومسيراتهم عبر الشوارع والساحات العامة بقلب البليدة وبلدياتها.
المتظاهرون، رددوا شعارات تدعوا إلى إصلاحات سياسية رافضين «تأجيل الانتخابات والتي كان مزمعا إجراؤها في 18 أفريل القادم، في حين اختار عمال بالمصالح البلدية شعار، أنهم مع الحراك الشعبي.
من جهتهم، رفع الأساتذة والطلبة شعارات أخرى، لم تكد تختلف عن سابقاتها، تركزت بالخصوص حول، « الشعب يريد بناء الدولة «، و « الشعب يساوي الحرية والكرامة « و»تسليم السلطة لمن يختارهم الشعب «.
ومن جانبهم، اختار أصحاب الجبة السوداء تنظيم وقفة بحرم مجلس القضاء شعارات تلخصت في مضمونها، حول الدفاع حامي الحريات، والدفاع يريد تفعيل واحترام الدستور «،  والشعب مصدر كل سلطة «.
وفي خضم تجدد الحراك في شوارع وأحياء البليدة، رفع بعض المهتمين بالشأن العام، انشغالا في شكل إشكال، حول ماذا بعد كل هذه المسيرات والوقفات الاحتجاجية، متسائلين في طرح موضوعي، عن المستقبل و ما الذي ينتظر الجزائريين، بعد كل هذه الحركة الاحتجاجية السلمية الموسعة.
وأبدى بعضهم رغبته في نهاية لهذه الحيرة، وضرورة التعجيل في الخروج من هذه الأزمة، التي ألمت بالبلاد، متمنين أن تنتهي في أسرع ما يمكن ودون أضرار أو خسائر، خاصة مع ظهور بعض النوايا، في استغلال الحراك من أجل مكاسب على حساب الجزائر والجزائريين، وهي العواقب التي عبر عنها هؤلاء، بأنهم لا يتمنون وقوعها، داعين في معرض هذه الحيرة، أن ترسو سفينة الجزائر في بر الأمن والأمان والسلم والاستقرار.