طباعة هذه الصفحة

الجزائرية للمياه بتندوف تكشف استثماراتها

مشاريع تنهي مشكل التزود بالماء وتحسن الخدمة العمومية

تندوف: عويش علي

170 مليون دج مستحقات مالية على عاتق المواطنين والمؤسسات

نظمت الجزائرية للمياه وحدة تندوف، بالتعاون مع الديوان الوطني للتطهير ومديرية الموارد المائية، أبوابا مفتوحة لتعريف الجمهور بنشاطاتها وخدماتها وما تم إنجازه من مشاريع في معرض أقيم بمناسبة اليوم العالمي للمياه.
التظاهرة التي احتضنتها دار الثقافة «عبد الحميد مهري» جاءت إحياءً لليوم العالمي للمياه تحت شعار «الماء للجميع»، تأتي في الوقت الذي تشهد فيه بلدية تندوف تذبذباً في التزود بمياه الشرب رغم المشاريع الهامة التي تدعّم بها القطاع مؤخراً.
والي تندوف أمومن مرمور، زار بعضاً من هذه المشاريع ووقف عند إمكانيات الولاية من المورد المائي، حيث أكد على أن معظم المشاريع التي هي في طور الانجاز سيتم تسليمها في غضون شهرين، وهذا بهدف ضمان تغطية جيدة للمنطقة بالمياه تجاوزا للضغط الكبير قبل فصل الصيف.
أشار الوالي إلى أن محطة نزع المعدنيات قد استفادت من مشروع توسعة هي حالياً في مرحلة التجارب، ليرتفع الإنتاج الموجه للمواطنين من 10 آلاف م3 إلى 15 ألف م³ على أن تبدأ في الاستغلال الفعلي في غضون شهرين.
وكان والي تندوف قد أعطى تعليماته في وقت سابق بضرورة استغلال كل المناقب الموجودة في منطقة حاسي عبد الله بهدف سد الفراغ الحاصل في محطة نزع المعدنيات والوصول بها إلى طاقتها الإنتاجية القصوى، وهوما سيمكن المواطنين من الحصول على مياه الشرب بشكل يومي وبحجم ساعي أكبر مما هوعليه حالياً.
تراهن وحدة الجزائرية للمياه لتندوف على تجاوب المواطنين مع دعواتها لترشيد استهلاك المياه والتقرب من وكالتها التجارية لتسديد فواتيرهم، حيث أكدت السيدة موساوي أحجبوها المكلفة بالاتصال في الجزائرية للمياه على تسجيل عزوف كبير عن تسديد الفواتير لدى الزبائن من المؤسسات العمومية والمواطنين، لتصل الديون المستحقة على الزبائن حوالي 170 مليون دج، وهوما أثر على مستوى الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى عمليات الربط غير الشرعي وسرقة المياه ولجوء بعض الزبائن إلى استهلاك المياه دون عداد.
وقالت المتحدثة إن هذه التصرفات اللامسؤولة، كلفت المؤسسة مبالغا مالية ضخمة و613 عملية صيانة خلال 2018، منها 362 عملية شملت إصلاح التسربات على مستوى التوصيلات الفردية.