أكد المكتب الوطني لجبهة المستقبل، تأييده ومشاركته الشعب الجزائري في مسيراته لخامس جمعة على التوالي للتعبير عن مطالبه الشرعية، والتي ـ حسبه - تحمل وعيا ونضجا سياسيين يشهد لهما في الداخل والخارج، مضيفا «أن لا صوت يعلو على صوت الشعب».
أوضح بيان الجبهة تسلمت جريدة «الشعب» نسخة منه، أمس، أنه أمام «تعنت السلطة وعقم مبادراتها فإن الحزب يبادر بخطة مدروسة بكل واقعية ودون الخروج عن أحكام الدستور، وهذا حرصا منه على أمن وسلامة قيام مؤسسات الدولة وتفاديا لأي انزلاقات قد تؤدي إلى وضع خطير يهدد الجزائر»، وإيمانا منه بمبدأ أن الحوار هوأفضل السبل الحضارية لتفادي الأزمات وحلها.
يرى المكتب الوطني للحزب ضرورة «تفعيل المادتين 102 و194 من الدستور واستحداث هيئة عليا لمراقبة الانتخابات، مع توسيع صلاحياتها إلى تنظيم ومراقبة الانتخابات والإعلان عن نتائجها، والإبقاء أثناء هذه المرحلة على كل المؤسسات الموجودة وذلك حفاظا على السير العادي لشؤون الدولة.
بالمقابل، ذكر حزب جبهة المستقبل بمبادرته سنة 2014 بفكرة الجمهورية الثانية التي أرادها أن تكون سلسة بعيدة عن كل أشكال العنف، وليس على أنقاض الجمهورية الأولى، مؤكدا أنه لا مناص من تطبيق الدستور لضمان انتقال سلس وآمن للسلطة، وتجسيد التداول عليها بالطرق الشرعية.