طباعة هذه الصفحة

بعد إضراب عمال «ساوره نيت»

القمامة تغزو أحياء بلدية بشار... والمواطن في حيرة

بشــار: دحمان جمال

يشتكي سكان عاصمة الساورة بشار هذه الأيام من ظاهرة تراكم القمامة والأوساخ بعد إضراب عمال «ساوره نيت»، حيث غزت النفايات معظم شوارع المدينة وأحيائها وحاصرت المرافق والمؤسسات العمومية، وسوق بوهلال المجاور لمقر الولاية.
لم تحرك السلطات ساكنا، رغم تدعيم المؤسسة من طرف المجلس الولائي واقتناء جرار بمقطورة و5 شاحنات ضاغطة خاصة برفع ونقل القمامة لتحسين التسيير الحضري للنفايات المنزلية.عكس هذا بقي الوضع على حاله، فيما سئم سكان بلدية بشار من المناظر والمظاهر المزعجة للقمامة في كل الأحياء والشوارع متسائلين بحيرة ماذا بعد؟
هذه المظاهر زادت من تعفن الوضع بعاصمة الولاية، رغم الخرجات الميدانية لوالي بشار وإطارات الجهاز التنفيذي والنواب المحليين للعديد من حملات التطهير والنظافة التي أشرف عليها وسخر لها العديد من الإمكانات المادية والبشرية، والتي تتطلب مرة أخرى الإسراع في تجديد هذه الحملات وتخصيص أماكن معينة في بعض الأحياء والشوارع لرمي القمامة وضبط جدول زمني لرفعها، تفاديا للانتشار الواسع الذي أثر سلبا على الحياة العامة للمواطن ومعاقبة حتى المواطن المخالف لوقت إخراج القمامة أومن يترك بقايا البناء أمام منزله أكثر من 48 ساعة.
بحسب ما صرح به عديد الشباب والمواطنين لـ»الشعب» في مقدمتهم عشيش نبيل، يتعين على رئيس البلدية، شرطة العمران، ومديرية البيئة أن تتحرك وتحيل كل مخالف للقانون على العدالة، حيث يوجد أكثر من 360 ملف فصلت فيه العدالة في أدراج إدارة البلدية بدون تنفيذ من عهدة رئيس البلدية الأسبق.