طباعة هذه الصفحة

قالت إن الولايات المتحدة أصبحت شريكا صعبا

باريس تتمرّد على واشنطن وترفض تنفيذ إملاءاتها

 

 أعلن وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برنو لومير، أن بلاده لن تلبي المطالب التي قد تمليها واشنطن عليها في إطار تطبيق القانون الأمريكي خارج الحدود الإقليمية للولايات المتحدة.  قال الوزير «ترتبط سيادتنا السياسية بالسيادة التكنولوجية... فرنسا ترفض الانصياع لأي أحد، وتنشد الريادة مع كل أوروبا».
 أضاف، أن أوروبا تدرك أن الولايات المتحدة أصبحت «شريكا صعبا»، وأن «العملاق الصيني» أخذ يترسخ على المسرح العالمي.
 أعرب لومير عن قناعته بأن الوقت قد حان لكي تثبت أوروبا نفسها «قوة مستقلة ذات سيادة تحمي وتستثمر في تكنولوجياتها الخاصة».
 أضاف أنه يجب على أوروبا لتتمكن من مواجهة التحديات الأمريكية والصينية في المجال الاقتصادي، أن تضع وتنفذ مشاريعها الطموحة في مجال الإنتاج والتطوير التكنولوجي.
في وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتشكيل جيش أوروبي مشترك مستقل عن الولايات المتحدة، لضمان الأمن السبراني، ونالت الفكرة تأييد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

ثلاثة وزراء ينسحبون

قدم ثلاثة وزراء فرنسيين استقالاتهم من حكومة إدوار فيليب، لخوض غمار الانتخابات المقبلة سواء الأوروبية أو البلدية. ولم يعلن بعد عن الأسماء التي تعوض الوزراء المستقيلين. وتأتي هذه الاستقالات انسجاما مع توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكد على وجوب تقديم الاستقالة بالنسبة للوزراء في حال رغبتهم المشاركة في السباقات الانتخابية.
الوزراء المعنيين بالاستقالة، هم وزيرة الشؤون الأوروبية نثالي الوازو، والمتحدث باسم الحكومة بنجمان غريفو، وكاتب الدولة المكلف بالرقميات منير المحجوبي.
 بهذه الاستقالات للوزراء الثلاثة من حكومة إدوار فيليب، يصل عدد الوزراء المنسحبين من الحكومة الفرنسية منذ بداية ولاية ماكرون حتى اليوم إلى عشرة، وهذا لأسباب مختلفة.