طباعة هذه الصفحة

يحتضنه قصر الثقافة إلى غاية 4 أفريل الجاري

معرض تاريخ طباعة المصحف الشريف بالجزائر

انطلقت الطبعة الثالثة لمعرض «تاريخ طباعة المصحف الشريف» في الجزائر العاصمة، أمس، بقصر الثقافة مفدي زكرياء، ويستمر إلى غاية 4 أفريل الجاري.
يضم المعرض الذي تنظمه وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تحت شعار «مصحف لكل تلميذ « كل طبعات المصحف الشريف وبعض المخطوطات والنسخ القديمة ابتداء من المصحف ردوسي إضافة الى بعض الأدوات التقليدية التي كانت تستخدم قديما في تحفيظ كتاب الله تعالى وكذلك الدعائم التي تستخدم حاليا في طباعة المصحف.
كما يهدف المعرض الى تعريف الزوار بتطور طباعة المصحف في الجزائر مع شرح بالتفصيل مراحل طباعته انطلاقا من النسخة اليدوية للخطاط إلى آخر مرحلة.
وعلى هامش المعرض خصصت ورشة  للخط العربي حيث يوفر أقلام وأوراق حبر للزوار ويتم استضافة خطاطين يقومون بتلقين الأطفال الصغار بعض المبادئ الأساسية للخط العربي والرسم العثماني.
بالمناسبة، أوضحت المكلفة بأعمال الطبع والتوزيع بوزارة الشؤون الدينية والاوقاف، سمية بوخرص لـ»واج» أن هذا المعرض موجه بصفة خاصة للمتمدرسين وأقسام حفظ القرآن الكريم للاطلاع على المراحل التي تمر بها طباعة المصحف الشريف ومختلف أنواع الخطوط المتبعة كالخط النسخي والمغاربي والتفيناغ برواية ورش.
وقد شهد اليوم الأول للمعرض المنظم ببهو قصر الثقافة مفدي زكرياء والذي يتزامن والعطلة الربعية توافد الأطفال من الذين جاؤوا رفقة أوليائهم تحذوهم الإرادة والحماس للاطلاع على جديد هذه الطبعة الثالثة بالإضافة إلى الاستفادة من الورشة المخصصة لهم لتعلم المبادئ الأولى للخط العربي والفنيات المختلفة.
كما أبدى العديد من الأطفال اهتمامهم بفعاليات هذا المعرض داعين الجهات المنظمة تمديده لإتاحة الفرصة لأطفال آخرين لزيارته.      
ومن جهتهم، أبدى بعض الخطاطين استعدادهم طيلة الأربعة أيام المخصصة للمعرض تقديم ما بوسعهم من توجيهات لأطفال المدارس والزوار فيما يخص التقنيات المختلفة للخط العربي.