طباعة هذه الصفحة

أصحاب الحافلات وسيارات الأجرة في إحتجاج

برج بوعريريج: حبيبة بن يوسف

منذ افتتاح المحطة البرية الجديدة بولاية برج بوعريريج من طرف وزير النقل، لا تزال الاحتجاجات وتداعيات رفض الناقلين لقرارات مديرية النقل تصنع الحدث بالولاية، حيث تتجدد الإعتصامات وإضرابات الناقلين دوريا كل أسبوع.
وبعد احتجاج أصحاب حافلات نقل المسافرين لبلديات المهير، منصورة والياشير غرب الولاية جاء أمس الدور على سيارات نقل الأجرة لنفس الخطوط، والذين إحتجوا بغلق الطريق الوطني رقم 05 في المخرج الغربي للمدينة، رافضين قرار نقلهم إلى المحطة الجديدة بحجة بعد المسافة ورفض المسافرين التنقل إلى غاية تلك المحطة ما أثر على مردودهم، بالإضافة على المسافة الإضافية للوصول على تلك المحطة مطالبين بالإبقاء عليهم في موقفهم القديم.
أما أصحاب الحافلات فكان مطلبهم مغايرا لسيارات الأجرة، حيث أوقفوا حافلاتهم أمام مقر الولاية مطالبين بإلحاق سيارات الأجرة بهم إلى المحطة الجديدة كون إبقاؤها في الموقف القديم تسبب في عدم إقبال المواطنين عليهم لأنهم وجدوا البديل في سيارات الأجرة، كما طالبوا بإلحاق كل الحافلات في خطوط البلديات الأخرى بالمحطة الجديدة.
مديرية النقل من جهتها وقفت عاجزة أمام إيجاد حل لهذه الاحتجاجات، خاصة وأن الكثيرين يتهمون المديرية بالتسرع في قرار فتح المحطة وتحويل الناقلين قبل إعادة ترتيب مخطط للنقل يسمح للمواطن بالالتحاق بهذه المحطة بسهولة وبأقل التكاليف.
وأكد مدير النقل أن المحادثات جارية مع الناقلين لإيجاد أرضيات إتفاق بالتوازي مع التحضير لمخطط نقل جديد يتلاءم مع المحطة الجديدة وموقعها، وسبق للمدير أن أكد أن كل الناقلين سيلتحقون بالمحطة الجديدة التي تتوفر على كل المرافق، وتتوفر على فضاءات للتوقف لكل الخطوط الوطنية، المحلية والبلدية بالإضافة على النقل الحضري بالحافلات وسيارات الأجرة.