طباعة هذه الصفحة

خلال الدورة العادية الأولى للمجلس الولائي لوهران

قرار الرئيس بوتفليقة مخرج دستوري سليم 

وهران: براهمية مسعودة

 ثمّن رئيس المجلس الشعبي الولائي لوهران، ملياني عبد القادر،  قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إثر استقالته، معتبرا أنها «خطوة هامة ومخرج دستوري سليم لتجسيد المادة 102 المرفوقة للمواد 07 و08 التي طالب بها الشعب الجزائري واقترحتها قيادة الجيش الشعبي الوطني».
ﻋﺒﺭ ملياني في كلمة ألقاها في الدورة  العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي ﻋﻥ ﺘﻘﺩﻴﺭﻫﻡ ﻭﺍﻤﺘﻨﺎﻨﻬﻡ للمجهودات والتضحيات التي قدمها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وكذا الدور المحوري والأساسي لقيادة الجيش لمواكبة ومرافقة تطلعات وطموحات الشعب في تحقيق التغيير المنشود بطريقة سليمة حضارية.
أعرب ملياني عن تقديره وعرفانه  للشعب الجزائري الذي أعطى درسا في الديمقراطية والتحضر لكل حكومات وشعوب العالم، مردفا بالقول:  «نحن نثمّن هذه المبادرات التي هي في حقيقة الأمر تدخل في سياق قناعتنا الراسخة والأكيدة لأوليات البناء السياسي الديمقراطي وبالتأييد المطلق لمبادئه التي نسعى لتجسيدها بمختلف مؤسسات الدولة «.
كما أشاد المتحدث بوحدات وكتائب أفراد الجيش الشعب المرابطين على الحدود الجزائرية، وكذلك والاحترافية التي تميزت بها المصالح الأمنية بمختلف أسلاكها في التعامل مع الوضع والسهر على حماية الأشخاص وممتلكاتهم.
كما نوّه إلى مساعي قيادة الجيش لإيجاد حل للأزمة من خلال التركيز على أهمية الالتزام بالدستور والعمل في إطاره من أجل حوكمة المشاكل المطروحة ومطالب التغيير المنشود، داعيا مختلف المؤسسات والهيئات والطبقات السياسية والمجتمع المدني إلى توسيع الفضاء الديمقراطي والانتقال السلس، وذلك بتغليب المصلحة العامة للبلاد في إطار الحوار ودرء الفتن وتعزيز السلم ولم شمل المواطنين...
بدوره، اعتبر والي وهران، مولود شريفي، أنّ الدورة الأولى للمجلس الشعبي الولائية لسنة 2019  «جلسة استثنائية سيسجلها التاريخ»  بالنظر للوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد.
واستطرد قائلا: ونحن دورنا الأساسي على المستوى المحلي هو الاستمرار في التنمية والتكفل بانشغالات المواطنين، وسنستمر بكل عزم  بالتنسيق مع مختلف المنتخبين المحليين لمواصلة هذه الديناميكية، و لاسيما أن الجزائر مقبلة على مواعد أخرى هامة سياسية، اقتصادية وتنموية ...
جدير بالذكر، أنّ الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي لوهران، سجّلت الكثير من الغيابات، بالموازاة مع تقليص جدول أعمالها والذي اقتصر على بعض الملفات، وهي:  التحضير لموسم الاصطياف لسنة 2019 وعرض حال حول الشباك الإلكتروني والآلي وكذا مشروع مداولتين تتضمنان المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية مرسى الحجاج و بلدية العنصر، إضافة إلى المصادقة على بقايا المدينة الرومانية المسماة بورتيس مغنوس ببلدية بطيوة، كما تم بالمناسبة عرض البيان السنوي لنشاطات الولاية لسنة 2018 وأهم المشاريع التي استفادت منها في جميع القطاعات.