طباعة هذه الصفحة

قالت إنها جزء من إرهاب دولة الاحتلال

الخارجية الفلسطينية تستنكر جرائم المستوطنين

ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، أن «إرهاب المستوطنين جزء لا يتجزأ من إرهاب دولة الاحتلال الإسرائيلي»، معربة عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي على جرائم المستوطنين.
 أدانت الوزارة - في بيان لها إقدام مليشيات المستوطنين المسلحة على ارتكاب جريمة إعدام ميداني جديدة على مفترق بلدة بيتا جنوب نابلس، صباح أمس، والتي أدت إلى استشهاد الشاب محمد عبد الفتاح (23 عامًا) وإصابة الشاب خالد رواجبة (26 عامًا)، كما أدانت إقدام قطعان المستوطنين على اقتلاع وإتلاف 550 شجرة كرمة ولوزيات في محيط بلدة دير جرير شرق رام الله، أمس، وذلك بحماية قوات الاحتلال وإسنادها.
 حملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المستوطنين واعتداءاتهم الاستفزازية وترتكبها عناصر منظمة ومسلحة لدولة الاحتلال وأجهزتها، والتي تتلقى تدريبات وتسليح علني من قوات الاحتلال، وتمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
 أعربت الوزارة الفلسطينية عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم، قائلة: «على العالم أن يدرك أن الشعب الفلسطيني يكاد يفقد ثقته بقدرة الأمم المتحدة ومؤسساتها على توفير الحماية له من بطش الاحتلال ومليشيات المستوطنين المسلحة التي تعتبر كتيبة في جيش الاحتلال».

استشهاد شاب

استشهد شاب فلسطيني متأثرا بجروحه كان قد أصيب بها في وقت سابق، أمس، بعد أن أطلق مستوطن إسرائيلي النار عليه جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، صباح أمس. أفاد شهود عيان بأن مستوطنا ترجل من سيارته قرب مفترق بلدة «بيتا» جنوب نابلس وشرع بإطلاق النار باتجاه فلسطينيين اثنين ما ادى إلى اصابتهما بالرصاص، حيث قتل أحدهما بعد نحو ساعة ونصف من اعتداء المستوطن عليهما. صعد المستوطنون مؤخرًا من اعتداءاتهم وهجماتهم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

أوضاع المعتقلين

أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء أوضاع المعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون المعتقلين الفلسطينيين أن المعتقلين داخل سجون الاحتلال سيخوضون إضرابا عن الطعام الأحد.
 في حال الإعلان فعليا عن بدء الإضراب عن الطعام فإنه سيكون تدريجيا حيث سيبدأ حوالي 50 معتقلا من بينهم مجموعة من قيادة الفصائل. وفي حال عدم التجاوب لمطالبهم سيستمر الإضراب حتى الوصول للإضراب الشامل في كافة السجون يوم 17 أفريل الموافق ليوم الأسير الفلسطيني.