نظمت، صباح أمس، اللجنة الأولمبية الجزائرية الماراطون الدولي المصادف لـ6 أفريل من كل سنة الذي يمثل اليوم العالمي «للرياضة والسلام «، وكان ذلك في ملحق المركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة.. و أعطى إشارة إنطلاق التظاهرة وزير الشباب والرياضة عبد الرؤوف برناوي رفقة مصطفى براف والبطلة الأولمبية بنيدة مراح وإطارات في الرياضة.
عرف الموعد الذي تم إختيار البطلة بنيدة مراح من أجل تمثيله مشاركة كبيرة من طرف العدائين والعداءات من كل شرائح المجمتع بمختلف الأعمار بما فيهم الأطفال الصغار، الذين تنافسوا فيما بينهم على مسافة 3 كيلوميتر في أجواء حماسية رائعة صنعها كل الحاضرين مستغلين الحدث الذي جرى في هذا الصرح الرياضي الكبير.
بهذا الصدد، أكد الوزير أن الموعد جد مهم لتطوير الروح الرياضية قائلا: «التظاهرة رائعة وأنا أرحب بمثل هذه المواعيد وأحيي كل من سهر على تنظيمها، لمسنا وجود مزيج بين الأطفال والكهول والنساء وهذا دليل على الحيوية والحياة، والشعار الذي تحمله كبير جدا وهو السلم الذي يعد أساس الإزدهار والنجاح خاصة أن ألعاب القوى هي رياضة عريقة جدا وتعرف إقبالا كبيرا».
براف: «التظاهرة تعكس الأجواء الأخوية بين الجزائريين»
من جهته، رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف رحب بمثل هذه المواعيد التي تنمي ثقافة ممارسة الرياضة قائلا: «أنا أحيّي هذه المبادرة التي جمعت بين عدد كبير العدائين من مختلف شرائح المجتمع الجزائري بدليل المشاركة القوية من مختلف الشرائح، خاصة أنها جرت في جو أخوي ومحبة كبيرة بين الحاضرين، كما أغتنم الفرصة لأهنئ الوزير الجديد على رأس قطاع الشباب والرياضة عبد الرؤوف برناوي الغني عن التعريف لأنه إبن الميدان».
بنيدة مراح تعرب عن سعادتها للمشاركة الواسعة في التظاهرة
أعربت البطلة الأولمبية عن سعادتها للتواجد الكبير للمشاركين في الماراطون قائلة: «6 أفريل هو اليوم العالمي للرياضة والسلم ولي الشرف أن أكون ممثلة هذا الموعد الكبير قمت بالنداء من أجل ضمان مشاركة قياسية، لأننا طلبنا من كل الشرائح الحضور أطلقنا عليه إسم «خطوات» أنه ليس بالضرورة أن تكون المنافسة على المراكز الأولى بقدر ما نهدف لتعميم ممارسة الرياضة بين الجميع في إطار السلم لمسافة 3 كلم، جاء إختيار المركب الأولمبي من أجل نقطة جد مهمة تتعلق بضرورة التوعية من خطورة العنف في الملاعب والعمل للقضاء على هذه الظاهرة مستقبلا».