طباعة هذه الصفحة

دعما لتسويق المنتوج الجزائري

جمعية التجار والحرفيين توسع مكاتبها في الخارج

خالدة بن تركي

أبرز رئيس الجمعية الوطنية للتجار الحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار، أهمية توسيع مكاتب الجمعية لتبادل المعلومات بين المنتجين في الخارج وتشجيع التصدير، بالإضافة إلى ضمان توزيع المنتجات الاستهلاكية من خلال دعم المنتجين الجزائريين الذين يعانون صعوبات في التسويق.
قال بولنوار في تصريح له إن مكاتب الجمعية وصلت إلى 5 دول يراهن عليها في ولوج المنتوج الجزائري وهي استراليا كندا وفرنسا وكذا مكتبين آخرين لتوطيد العلاقات بين التجار والمنتجين الجزائريين.
وقال بولنوار إن العملية بدأت من فرنسا، حيث تم بها فتح فرع من أجل تسهيل تسويق المنتوج التقليدي الجزائري، لتأتي بعدها عملية فتح عدة فروع بدول أوروبية أخرى على غرار أستراليا التي أكد رئيس المكتب لدى حضوره ندوة حول التحضيرات لشهر رمضان « أن الفرع  في اتصال دائم مع المنتجين الجزائريين لضمان التصدير «.
وأوضح بولنوارأن فتح الجمعية لفروعها بالدول الأوروبية، جاء لأجل تبادل المعلومات بين المنتجين الجزائريين وضمان تسويق المنتوج الجزائري إلى الخارج الذي زاد عليه الطلب من مختلف الدول خاصة المنتجات الحرفية التي ستسمح من خلال المكاتب بتكوين علاقات مباشرة بين الحرفيين والمسوقين التقليدي.
وبخصوص التسويق قال بولنوار إن شبكات التوزيع موجودة لتسويق المنتجات الجزائرية وتعمل على تطويرها بالنظر لجودة ومكانة المنتوج الوطني في السوق الدولية والذي لا يقل أهمية على باقي الدول الأخرى، خاصة أمام المشاكل التي يعانيها الحرفيون الجزائريون في مجال بيع علاماتهم وأثر سلبا على الصناعة الحرفية، ما استدعى تسليط الضوء على تكوين شبكات التوزيع وتطويرها في الفروع التابعة للجمعية.
وأضاف المتحدث في ذات السياق ضمان آنية المعلومات حول السوق الأوروبية وأسعار المنتوجات الجزائرية لمعرفة كيفية التعامل مع الوضع، بالإضافة إلى ربط الاتصالات مع رؤساء المكاتب والمنتجين الجزائريين لتنظيم أعمالهم وتبليغ مطالبهم للسلطات قصد حلها، خاصة ما يتعلق بالتسويق الذي يسعى المسؤولون إلى حله من خلال إقامة معارض وتوسيع عمليات التوزيع.