طباعة هذه الصفحة

مشددا من المدية على رفع وتيرة الإنجاز، كورابا:

تعليمات للشركة الصينية لفتح النفقين وأخذ الاحتياطات الأمنية

المدية: علي ملياني

أعطى وزير الأشغال العمومية الجديد مصطفى كورابا، صبيحة أمس، على هامش وضعه رفقة السلطات المحلية بالمدية حيز الخدمة شطرا من الطريق السيار شمال جنوب الرابط بين بلدية المدية انطلاقا من دورة الشيخ بن عيسى إلى غاية بلدية وزرة على مسافة 03 كلم، تعليمات للشركة الصينية المكلفة بإنجاز العديد من أشطر الطريق السيار شمال جنوب على محور ولايتي المدية والبليدة بضرورة الإسراع في فتح النفقين بجبال الشفة السياحية لتسهيل وتخفيف الضغط على مستعملي الطريق الوطني رقم 01 القديم.
طمأن الوزير ساكنة المدية والولايات التي يمر بها هذا الطريق الإستراتيجي الهام بأنه سيتم استلام الشطر المتبقي بين منطقة سيدي المدني بالبليدة وحوش المسعودي ببلدية تمزقيدة على مسافة 10 كلم خلال الشهر ماي الداخل على أقصى تقدير، فضلا على أنه قدم تعليمات صارمة لمؤسسة الإنجاز الصينية قصد الإسراع في عملية تركيب كاميرات المراقبة وكذا أجهزة إخماد الحرائق.
وقال كورابا في هذه الخرجة الأولى لولاية التيطري بأنه قريبا سيكتمل الحلم في إشارة إلى أن تسليم الطريق السيار شمال جنوب بصفة كلية من البليدة إلى غاية المدية سيكون قبل السداسي الأول من هذه السنة على أقصى تقدير، أي قبل نهاية شهر جوان، كما كشف أيضا أن الجزء المتبقي انطلاقا من منطقة حوش المسعودي إلى غاية دورة الشيخ بن عيسى على مسافة سبعة كلم والمتعلقة بإنجاز جسر عملاق تشهد تقدما ملحوظا ويرتقب استلامها قبل نهاية السداسي الأول من هذه السنة.
ونبه كورابا عبر تعليماته كل مؤسسات الإنجاز قصد مباشرة عملية غرس الأشجار، وكذلك القيام بعملية وضع الطلاء المناسب للطريق، ووضع الإشارات الضوئية اللازمة والملائمة قصد ضمان رؤية كافية للسائقين، وبهذا يكون المشروع الحلم قد قارب على الانتهاء.
وفيما يعتبر مشروع الطريق السيار العابر بهذه الولاية على مسافة 117 كلم والذي يحتوى على نحو 40 منشأة فنية، ونفقين مزدوجين، بلغت تكلفته حوالي 40 مليار دج حسب مديرية الأشغال العمومية بهذه الولاية.
في وقت طرح مستعملو الطريق إشكالية توقف العمل بالطريق الوطني رقم 18 الرابط بين المدية وخميس مليانة، بعدما تم إزالة الطبقة الأخيرة من التزفيت منذ قرابة الشهر أو يزيد، وتم تركه على تلك الحالة في شطره من مصنع المضادات الحيوية صيدال إلى مفترق طرق وامري.