في الجمعة الثامنة على التوالي، خرج الآلاف من مواطني ولاية خنشلة في مسيرة شعبية مطالبة باستقالة بن صالح وحكومة بدوي وبلعيز واعتماد قترة انتقالية في البلاد بقيادة مجلس رئاسي تقوده شخصيات وطنية نزيهة، تنفيذا لمطالب الحراك الشعبي المستمر.
المشاركون في المسيرة جابوا شوارع عاصمة الولاية انطلاقا من ساحة الشهيد «عباس لغرور»، باتجاه مقر البلدية ومنها إلى مقر الولاية، رافعين الرايات الوطنية وشعارات تدعو إلى بناء دولة القانون بوجوه جديدة ونزيهة وشعارات أخرى تدعو إلى مواصلة تمسك الشعب بالجيش لدرء أي خطر محتمل يهدد البلاد، ما ميز المسيرة هذه المرة، هو بروز نقاشات سياسية بناءة حول هذه المرحلة التي تعيشها الجزائر وسط المشاركين خاصة فئة الشباب تنبئ بوجود وعي متزايد لدى المواطن الخنشلي في كيفية المطالبة بحقوقه بشكل يصبو من خلاله إلى تحقيق مطالبه بحنكة سياسية شعبية بعيدة كل البعد عن العنف مهما كان نوعه.