طباعة هذه الصفحة

المديرية العامة للأمن الوطني تنفي أخبار استعمال الغازات المسيلة للدموع داخل النفق الجامعي بالعاصمة

الشعب

تنفي المديرية العامة للأمن الوطني نفيا قاطعا الأخبار التي تداولتها بعض المنابر الإعلامية، نقلا عن "الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان" بخصوص ادعاءات استعمال مصالح الشرطة للغازات المسيلة للدموع داخل النفق الجامعي بالجزائر العاصمة.
إن تكوين رجال الشرطة والعرف الشرطي واحترافيتهم المشهود لها، يسمح لهم بالتحكم الجيد في استعمال الأدوات القانونية لحفظ النظام، الذين لم ولن يستعملوا بتاتا، بحكم ما سبق، الغازات المسيلة للدموع في مثل هذه الأماكن المغلقة.
إضافة إلى ذلك اعترضت قوات الشرطة مجموعة من المتظاهرين الذين تحول سلوكهم فجأة إلى سلوك عدواني على مستوى النفق الجامعي، حيث كانوا بصدد استعمال الشماريخ والألعاب النارية، وبعد ملاحقتهم وتوقيف بعضهم، لجأ البعض الآخر، قبل توقيفهم هم كذلك، إلى انتهاج سلوك انتقامي بحرق مركبة تابعة للأمن الوطني، وتخريب بعض المركبات التابعة للخواص.
للإشارة، ارتفع عدد عناصر الشرطة المصابين إلى 83 شرطي، مع توقيف 180 شخص، ذلك في حدود السابعة والنصف مساء.