طالب عمال الشركة الوطنية لاستغلال المحطات البرية بولاية تمنراست، والمنضوين تحت الفرع النقابي الإتحاد العام للعمال الجزائريين، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظموها أمام مقر الولاية صباح اليوم، من السلطات المحلية ، وعلى رأسهم والي الولاية دومي جيلالي بضرورة التدخل العاجل، لدى الجهات الوصية بالعاصمة ، وإنهاء المعانات والتهميش ووضع حد لوضعيتهم المزرية ، والتي حسبهم طالت وهذا منذ إفتتاح الشركة بعاصمة الولاية ، وضرورة تجسيد الوعود التي تم تقديمها لهم منذ ثلاث سنوات .
ففي بيان لأمين الفرع النقابي لعمال سوقرال بعاصمة الأهڤار، وممثل العمال، فراح زكرياء والذي تلقت «الشعب» نسخة منه، أكد أن الوقفة ألاحتجاجية جاءت على إثر سياسة التهميش، وعدم تجسيد الوعود المقدمة من طرف الجهات الوصية، خاصة منها مطلب تثبيت جميع العمال الذين تجاوزا مدة 24 شهرا بدون استثناء، وكذا تعويض المبلغ الضريبي على الدخل الإجمالي أوالضريبة على أرباح الشركة وهذا إبتداءا من الفاتح من يناير 2015 إلى يومنا هذا، بناءا على الجريدة الرسمية المؤرخة يوم (الأربعاء 09 ربيع الأول 1436 هـ الموافق لـ31 / 12 / 2014.
في سياق متصل أضاف المتحدث، بأن الوضع الذي أصبح يعيشه العمال بالمحطة جراء إنعدام الأمن بها، وحتى مقر أمني قريب منها، زاد من معاناة العمال جراء الاعتداءات التي يتعرضون لها ، يضاف إلى ذالك إنعدام نقل للعمال، وعدم توفر المحطة على كاميرات مراقبة ، يضيف أحد العمال لـ»لشعب» أن هذه الوضعية زاد منها عدم وجود تجاوب من الجهات الوصية بالعاصمة، آوحتى الرد على مراسلات العمال، يحدث هذا حسبه في ظل قيام العمال بجهد كبير من أجل تقديم الخدمة المطلوبة منهم على أحسن وجه، هذا وأكد العمال على استعدادهم لتصعيد الوضع والدخول في إضراب مفتوح في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم التي يرونها حق من حقوقهم.