طباعة هذه الصفحة

بعد انتخابه مجددا على رأس إتحادية كرة السلة

بوعريفي: «سأعمل على إنهاء الموسم في الوقت المحدد»

نبيلة بوڤرين

عاد رابح بوعريفي على رأس الإتحادية الجزائرية لكرة السلة لتسيير الهيئة، خلال الفترة المتبقية من عمر العهدة الأولمبية الحالية، وكان ذلك بعد التصويت بالإجماع من طرف أعضاء الجمعية العامة، خلال الجمعية العامة التي كانت أمس بقاعة المحاضرات لملعب 5 جويلية.
كان بوعريفي المرشح الوحيد للجمعية العامة الاستثنائية التي جرت مباشرة بعد الجمعية العامة العادية التي كانت نهاية الأسبوع الماضي والتي رفض خلالها الأعضاء التقريرين المالي والأدبي للسنة الرياضية الماضية، بسبب المشاكل التي عاشتها أغلب الفرق والرابطات خاصة الأزمة المالية التي كانت في بداية الموسم ما جعل البطولة تتأخر عن موعد إنطلاقها، إضافة لعدم رضاهم للبرنامج الذي قدمه الرئيس الأسبق علي سليماني الذي قاد الإتحادية منذ مارس 2017.
عرفت الجمعية الإنتخبابية الإستثنائية حضور 66 عضوا من مجموع 69 لهم الحق في الإدلاء بأصواتهم وباكتمال النصاب تم التصويت بالإجماع عن طريق رفع الأيادي، ما أعطى الأحقية لبوعريفي بالعودة على رأس إتحادية الكرة البرتقالية من جديد من أجل إتمام ما تبقى من العهدة الأولمبية، ما يعني أنه سيكون أمام تحديات كبيرة من أجل إعادة الأمور للطريق الصحيح من جديد بعد جملة المشاكل التي طالت هذه الرياضة.
كما تم إنتخاب أعضاء المكتب الفيدرالي المُتكون من 10 أسماء من بينهم إمرأتين والأمر يتعلق بكل من أمينة عبد الرزاق وسهام لوزري من مجموع 26 إسم ترشحوا لهذا الموعد، وبهذا سيشرع الطاقم الجديد في تأدية مهامه مباشرة بهدف إعادة الأمور إلى الطريق الصحيح وإعادة بعث المنافسة من جديد. بهذا الصدد أكد رابح بوعريفي لوسائل الإعلام أنه سيعمل على إعادة الإستقرار للإتحادية من جديد بداية ببعث المنافسة قائلا «سنواصل العمل على رأس الإتحادية خلال الفترة المتبقية من عمر العهدة الأولمبية الحالية حسب البرنامج الحالي، وسنعيد المنافسة من جديد لإنهاء الموسم بما أنه لم يبق الكثير من الوقت للموسم الحالي وسيكون ذلك في إطار العمل الجماعي رفقة كل أسرة كرة السلة».