أقدم العشرات من سكان بلدية سبعة شيوخ التابعة إقليميا إلى دائرة الرمشي ولاية تلمسان بالتجمهر أمام المدخل الرئيسي لمقر البلدية ومطلبهم الأساس يتمثل برحيل رئيس البلدية وتحويل رئيس الدائرة جراء الحقرة والتهميش على كل الأصعدة، على غرار المرفقات الرياضية والصحة والتربية والنقل والسكن والتجارة وخلق مناصب الشغل وإنعدام مشاريع تنموية واستثمارية ومن جهتها أطلقت الرابطة الولائية للدفاع عن حقوق الإنسان مكتب تلمسان عن تضامنها المطلق مع ساكنة بلدية سبعة شيوخ.
وفي ذات السياق، تواصلت الاحتجاجات العارمةوالمسيرات السلمية التي شارك فيها الآلاف من سكان بلدية عين فتاح التابعة إقليميا إلى دائرة فلاوسن وأكدوا في اتصال هاتفي لـ»الشعب» أن مطلبهم المحلي يتمثل في انتشالهم من الضياع ويتوجّب على السلطات الولائية والمحلية إعطاء قرار استعجالي من أجل تطبيع المشاريع التنموية على أرض الواقع ولا على الملفات، وتبقى حبيسة الأدراج
والتحجج بعدم وجود ميزانية وفي الجانب الوطني تمنوا بضرورة التغيير السلمي والخير للجزائر وأعلنوا أنهم مع الجيش وقرارات الفريق أحمد قايد صالح.
وفي الجهة المقابلة واصل ولليوم العاشر على التوالي طلبة مختلف معاهد وكليات جامعة أبي بكر بلقايد بتلمسان مسيراتهم السلمية أمام معاهدهم ومقر ولاية تلمسان ويواصلون إضرابهم وإمتناعهم من الإلتحاق بمقاعدهم البيداغوجية ورغم الإجتماعات الحثيثة
والماراطونية بين رؤساء الأقسام والكليات والمعاهد التي جمعتهم مع ممثلي الطلبة، لكن فئة قليلة من استجابت للعودة للدراسة. ومن جهتهم نظّم يوم الثلاثاء المئات من الطلبة الجامعين المقيمين بالإقامة الجامعية 500 سرير مغنية لوقفة إحتجاجية يطالبون من خلالها برحيل مدير الإقامة ومسؤول فرع الأمن، حيث يعانون بالحقرة والنقص في التسيير حسبهم.
.. وأيام إرشادية في كيفية تربية النحل
تواصل مديرية المصالح الفلاحية لولاية تلمسان على تنظيم أيام إرشادية لتربية النحل بالتعاون مع المعهد التقني لتربية الحيوانات العملية الميدانية، حيث أجريت على مستوى دائرة بني بوسعيد وندرومة وأيام أخرى على مستوى المعهد التقني لتربية الحيوانات، وفي هذا الصدد كشفت المكلفة بالإعلام نوميديا جروفي في تصريح لـ’’الشعب’’ أن هذه الأيام الإرشادية كانت بتقديم نظري وتطبيقي بوجود العشرات من النحالين من الجيل القديم والجديد وكان لهم تدخلات واستفسارات وأسئلة هامة بخصوص تربية النحل
وكيفية معرفة الملكة واكتشاف الأم الكاذبة وكيفية التخلّص منها وعن اكتشاف أمراض النحل والوقاية منها ومعالجتها في الحالات السهلة، وعن الأمراض الخطيرة والمعدية التي تستوجب استدعاء البيطري، بالإضافة لمعرفة كيفية تنظيف وتقسيم الخلايا والمسافة اللازمة بين كل واحدة وأخرى
وكيفية التعامل مع النحل، حيث لقيت هذه المبادرة إرتياحا كبيرا وطالب المستثمرون في هذا المجال بمبادرات أخرى
وتنظيم ملتقيات جهوية ووطنية ولما لا دولية من أجل المحافظة وتطوير شعبة تربية النحل بعاصمة الزيانين.