طباعة هذه الصفحة

استلم مهامه واليا للعاصمة خلفا لزوخ

صيودة يعطي تعليمات لترحيل العائلات ضحايا انهيار العمارة

سارة بوسنة

تحسين النقل والتعجيل باستكمال المخطط الاستراتيجي

إستلم  عبد الخالق صيودة ، الوالي السابق لولاية باتنة ، أول أمس مهامه الجديدة واليا لولاية الجزائر خلفا لعبد القادر زوخ. وبعد تنصيبه مباشرة ، اعطى تعليمات بالتكفل وإعادة إسكان العائلات الخمس من ذوي ضحايا الانهيار الذي حدث بحي القصبة السفلى ومرافقة ذلك بإجراءات خاصة لمواساتهم و الوقوف معهم في الفاجعة الأليمة.
والي العاصمة الجديد، قال أنه سيعمل على استكمال تنفيذ المخطط الاستراتيجي لتهيئة وتعمير ولاية الجزائر الممتدة إلى غاية 2035 والسهر على تحسين الخدمة العمومية للمواطنين.، مبديا حرصه على «مبدأ استمرارية الإدارة وديمومة المرافق العامة».
واعتبر الوالي في كلمة التنصيب اول امس، أن المشاريع الكبرى المندرجة في إطار المخطط الاستراتيجي لتطوير العاصمة هدفها «الارتقاء» بالعاصمة، مشيرا إلى ما  شرع في تجسيده فعليا لاسيما «تحسين النقل، هيكلة النسيج الحضري، إعادة و تنشيط المركز التاريخي لمدينة الجزائر وكذا إعادة التوازنات الإيكولوجية والمحافظة على الأراضي الفلاحية»، على حد قوله.
وقد التزم الحضور دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا العمارة المنهارة بالقصبة السفلى، حيث «طمأن» الوالي ، الأسر المتضررة بالتكفل بالوضعية، في إشارة منه إلى حالة البنايات المهترئة.
وفي هدا الشأن قدم صيودة تعليمات بضرورة الإسراع في إعادة إسكان العائلات الخمس المتضررة ومرافقة ذلك بإجراءات خاصة لمواساتهم والوقوف معهم في هذه الفاجعة.
واشاد صيودة بما قام به زوخ  قائلا:«كانت له بصمة واضحة في تجسيد المخطط الاستراتيجي الطموح وتحقيق مكتسبات تنموية وثورة جمالية للعاصمة».
بدوره قال زوخ إنه منذ توليه مهام إدارة شؤون ولاية الجزائر في نوفمبر 2013 كان هدفه هو «خدمة الصالح العام» ولأن للعاصمة خصوصيتهــــــا – يضيف-  فإنه «اجتهد لانجاز أشياء كبيرة لصالحها».
يـــذكر أن إنهـــاء مهام عبـــد القادر زوخ جاء عقب حركة جزئية في سلك الولاة والولاة المنتـــدبين التي أجراها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح مؤخرا .