اتخذت مصالح إدارة لجنة الخدمات الإجتماعية لعمال التربية بولاية الشلف سلسلة من الإجراءات الناجعة لفائدة متقاعدي القطاع بهدف تحقيق أواصر التضامن بين شرائحه والإستفادة من التجارب السابقة خدمة للنسيج الإجتماعي لهذه الفئة من عمال القطاع.
وبحسب النشاط السنوي الذي اعتمدته لجنة الخدمات الإجتماعية لعمال التربية بولاية الشلف، فإن توزيع الخدمات على منتسبي القطاع التربوي سواء العاملين أو المتقاعدين من عمال وموظفين وإطارات بدون إقصاء بات من أولويات اللجنة التي كثفت نشاطها عبر مصالحها التي اعتمدت عامل الشفافية في التسيير والتكفل بعمال القطاع، خاصة المتقاعدين منهم يقول النائب الأول للجنة الولائية للخدمات الإجتماعية لعمال التربية ميلود قرناش.
وبخصوص هذه الفئة التي قدّمت تضحيات جسيمة عبر سنوات الخدمة والعطاء المتواصل، فإن الإستفادة من تجاربها والتقرب منها بات من الطرق الكفيلة لتحقيق اللحمة وإعادتها للواجهة تثمينا لمسيرتها وواجبها التربوي في صناعة الأجيال، يقول ذات النائب ميلود قرناش الذي اعتبر فئة المتقاعدين بالزاد الإضافي والمثال الذي يحتذى به لاستكمال الرسالة المنوطة بالشرائح العملية التابعة للقطاع والتي ستنتهي بها الأيام إلى الإحالة على التقاعدة من مناصبها ووظائفها بكامل مؤسسات الولاية وإداراتها التابعة للقطاع.
وبشأن هذه الأنشطة والتظاهرات التي تمّ برمجتها لفائدة فئة المتقاعدين، أوضح ذات المسؤول في اللجنة الولائية للخدمات الإجتماعية أن تجميع هذه الفئات العمرية من المتقاعدين ضمن فرق رياضية في دورات كرة القدم والكرة الحديدية فاقت 14فريقا من صنف العمال والموظفين الذين عاشوا احتفالات في أجواء من الفرحة أعادت لهم لحمة اللقاءات الحميمية بين أسرة التربية، انتهت بتوزيع هدايا وبدلات رياضية وكؤوس ومداليات للذكرى أعطت انطباعا مريحا لدى المتقاعدين وعمال التربية والموظفين في جو من التضامن والتآخي، حسب تصريحات محمد وخالد وعبد القادر. وهو ما اعتبره ميلود قرناش رفقة رئيس اللجنة الولائية محمد عداوي انطلاقة قوية لنشاط اللجنة الولائية تطبيقا لتعليمات رئيس اللجنة الوطنية.
وفي ذات السياق، اتسع نطاق نشاط الخدمات لهذه اللجنة من خلال برمجة رحلات إستجمامية لفائدة هذه الفرق المتوّجة بالدورات نحو مدينة بوحنيفية بولاية معسكر ضمن آليات السياحة الحموية التي تعمل اللجنة على تفعيلها من خلال خرجاتها المتعدّدة لمثل هذه الفضاءات السياحية والصحية. هذا وعلمنا من ذات المصدر، أن اللجنة الوطنية للخدمات الإجتماعية لعمال التربية تعمل هي الأخرى على تنفيذ برنامج ثري يتضمن جملة من الأنشطة لفائدة عمال القطاع ومتقاعديه، حسب ذات المسؤول.