طباعة هذه الصفحة

طالبوا سلطات وهران بالتدخل العاجل

منتخبون وسكان سيدي بن يبقى ينتفضون ضد «المير»

وهران: براهمية مسعودة

شهد صبيحة أمس، مقر بلدية سيدي بن يبقى شرقي وهران احتجاجات عارمة شارك فيها سكان المنطقة ومنتخبين عن البلدية من مختلف الأحزاب السياسية المشكلة للمجلس الشعبي، يطالبون بالتدخل السريع والعاجل من أجل إيجاد حال لحالة الانسداد.

انتقد المحتجون بما وصفوه بحالة «الجمود» التي يعيشها المجلس البلدي، خصوصا في ظل عدم وضوح موقف الإدارة ممثلة في مصالح الدائرة والولاية ومديرية التنظيم والشؤون العامة بشأن  مصير البلدية ومصالحها العمومية التي تمارس مهامها دون رئيس لأزيد من شهريين متتاليين.
 وطالب هؤلاء المحتجون برحيل رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي يعرف حالة انسداد تام منذ شهر جويلية من سنة 2018، مما أثر سلبا على التنمية والسير الحسن لمصالح البلدية بمختلف الجوانب الإدارية والتنظيمية والتنموية وغيرها من القضايا التي زادت من حدة المشاكل الاجتماعية والضغوطات النفسية.
 ومن جانبهم، انتقد منتخبو»الأفلان» و»الأرندي» و»جبهة المستقبل «ما «بسياسة الأمر بالصرف» الممارسة من قبل رئيس دائرة أرزيو»على حد تعبيرهم مؤكدين على مبدا الشفافية والتشاور والمشاركة بموجب مبدأ سيادة القانون.

...والجمعيات الدينية والمسجدية يقاطع اجتماعات مديرية القطاع

قررت الجمعيات الدينية المسجدية بولاية وهران، أمس الأحد، مقاطعة اللقاء الذي نظمته مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالمركز الثقافي الإسلامي بحي العقيد لطفي.
جاء ذلك في البيان الختامي للجمعية العامة للإتحاد الولائي للجمعيات الدينية المسجدية الذي احتضنه مقره الاجتماعي بحي الحمري يوم السبت 27 أفريل بمشاركة ممثلي الجمعيات المعتمدة.
وانتقد المجتمعون تجاهل انشغالات ومشاكل الجمعيات منذ 4 سنوات، وكذا إقصاء الإتحاد الولائي الممثل الرسمي للجمعيات الدينية المعتمدة وعدم استدعاؤه للمشاركة في اللقاء الذي نظمته أمس الأحد مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالمركز الثقافي الإسلامي بحي العقيد لطفي.
 في سياق متصل، ندد المشاركون بما سموه «تماطل» المصالح المعنية في تطبيق قرار وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي القاضي برفع التجميد عن الجمعيات المسجدية الدينية، وذلك عقب قرار محمد عيسى الصادر في 30 جوان من سنة 2018، الذي أقر وقف تجديدها إلى إشعار آخر، بسبب أحداث عرفتها بعض مساجد الجمهورية.
أكد رئيس الإتحاد الولائي للجمعيات الدينية المسجدية جمال قاسمي «وجود الكثير من التجاوزات التي تخالف أحكام القانون 06/12، تحديدا في نص مادته47»، معلنا في الوقت نفسه عن إحصاء زهاء 50 جمعية دينية مسجدية لم يتم تجديد أومنحها رخصة للنشاط.
وأشاد  قاسيمي في سياق متّصل بقرار الوزير الجديد، الذي يستشف منه، حسبه دائما، أهمية الجمعيات الدينية في المجتمع وتأكيدا لوقوفها بجانب الإمام بعديد المهمات، على غرار متابعة أشغال بناء المساجد من قبل المحسنين، وعمليات التهيئة والتجهيز وغيرها من الواجبات الملزمة بها، وفقا للقوانين السارية.