طباعة هذه الصفحة

توظيف الراغبين في الإلتحاق بالسلاح الأخضر

الدرك الوطني يفتح أبوابه لاستقبال ملفات الضباط وصف الضباط

آسيا مني

منظومة التكوين تستجيب لمتطلبات الراهن وإطارات فخر الجهاز
 

وجاء هذا الإعلان عقب تنظيم المدرسة العليا للدرك الوطني، أمس، زيارة موجهة لفائدة مختلف وسائل الإعلام الوطنية، مراسيم إفتتاح هذه التظاهرة الإعلامية  جرت تحت إشراف  مدير المدارس بالقيادة الوطنية العقيد عمورة الطيب  والعقيد بجاوي الحواس قائد المدرسة العليا بحضور ضباط المدرسة وإطارات من قيادة الدرك الوطني.
المناسبة كانت فرصة لإطلاع  الأسرة الإعلامية عن قرب على هذا الصرح التكويني ، والمهام الموكلة إليه و مختلف الهياكل التي يعرفها ، البداية كانت بتقديم عرض وجيز  للتعريف بالمدرسة ثم زار الوفد مختلف هياكل المدرسة كالمجمعات البيداغوجية ، قاعات المحاضرات، المكتبة ، المجمع الدراسي  ، القاعات المتخصصة، مجمع القيادة والأركان،مجمع دروس الإتقان للضباط والقاعة المتعددة الرياضات ، حيث تلقوا شروحات وافية من طرف إطارات التدريب والتكوين.
 وفي كلمته الافتتاحية أبرز العقيد بجاوي، الدور الذي تتميز به المدرسة والأهمية الخاصة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للمنظومة التكوينية بصفة عامة وللمدارس العليا للدرك الوطني بصفة خاصة ، مذكرا  بالدور الذي يؤديه الإطارات والأساتذة المدرسين في تطوير التكوين وفق ما يمليه التطور التكنولوجي والعلمي الحاصل ومتطلبات العمل الميداني ، حتى يضمن للطالب المتكون والضابط المتربص مستوى تعليمي عال ومتخصص يؤهله لأداء مهامه على أعلى قدر من الكفاءة ومتفتح على العلم التكنولوجي ، العلمي والجامعي.
 وتطرق الى مجموع التكوينات التي تضمها المدرية  والشاملة لكل من ليسانس LMD، قانون وامن العمومي التكوين التخصصي مهني ضابط شرطة قضائية ، دروس إتقان الضابطـ تخصص درك الوطني ، دروس القيادة والأركان تخصص درك الوطني ـ تكوين الطلبة الضباط  الاحتياطيين ، ماستر علوم جنائية ، نظام LMD.
  من جهته تطرق  مدير المدارس العقيد عمورة، في كلمة وجهها للأسرة الإعلامية  الى التكوين منذ الاستقلال الى يومنا هذا حيث مر بعدة مراحل من التطور ، منها الرفع من قدرات استيعاب هياكل التكوين وموصلة المناهج المعمول بها وكذا تأطير وتأهيل المورد البشري وعصرنة الوسائل البيداغوجية المستعملة ، مما  سمح اليوم بإرساء منظومة تكوينية في مستوى تطلعات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تساهم سنويا في مد الوحدات بإطارات ذوا كفاءات عالية مؤهلة للقيام بمهامها.
كما تطرق عمورة الى ما تتوفر عليه قيادة الدرك من هياكل تكوينية من بينها  13 هيكلا تكوينيا متخصصا موزعة عبر التراب الوطني والمتمثلة في كل من المدرسة العليا  للدرك الوطني بزرالدة ، ومدرسة للشرطة القضائية للدرك الوطني بيسر، أربعة مدارس ضباط الصف للدرك الوطني بسطيف، سيدي بلعباس ، مداوروش و مليانة ، أربعة مراكز للتدريب  بحمام الدباغ، جنان بورزق ، عين مليلة و تقرت، مدرسة لأمن الطرقات للدرك الوطني ، مركز التكاثر والتكوين السينوتقني، بباينام ، مركز اللغات الأجنبية بقيادة الدرك الوطني.
كما أن القيادة، تضمن لأفرادها التكوين على مستوى الجامعات والمدارس العليا والمتخصصة داخل الوطن وخارجه من خلال اتفاقيات التعاون المبرمة إذ تضمن أكثر من 120 مجال تكويني  متخصص لصالح أفراد الدرك الوطني ما يقارب 50 بالمائة في هياكل التكوين التابعة للمؤسسة و الباقي لدى الشركاء من بينها ، جامعة الجزائر 1 للحقوق ، جامعة سعد دحلب للعلوم السياسية بالبليدة ، المدرسة العليا للعلوم السياسية بالجزائر، جامعة باجي مختار بعنابة، جامعة هواري بومدين للعلوم التكنولوجيا بباب الزوار ، المدرسة العليا للقضاء.
 كما تضمن  هياكل التكوين للدرك الوطني في إطار التعاون تكوين متربصين الأجانب من مختلف الدول الشقيقة والصديقة كدولة فلسطين، تونس ، موريتانيا، مالي ،النيجر ، وإسبانيا ، ليفسح المجال بعدها  للعقيد قماط ملود رئيس قسم أمن الطرقات، الذي أكد أنه وفي إطار سعي  قيادة الدرك الوطني الدائم لتحسين الخدمة العمومية المقدمة لصالح المواطنين وبصفة خاصة الجانب المتعلق بالإعلام والوقاية المروريةـ تم الوضع في الخدمة لصفحة خاصة بالإعلام المروري للدرك الوطني تحت إسم « طريقي»، على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، يأتي هذا الإجراء الذي قررت قيادة الدرك الوطني العمل به لتعزيز العمل الجواري اتجاه المواطنين بعد الاستحسان والنتائج الايجابية التي حققها الموقع الالكتروني  وتطبيقة «طريقي « الموضوعين على شبكة الأنترنت.
 من جهة أخرى كشف العقيد قماط الطيب عن تسجيل مصالح خلال ثلاثي الأول من السنة الجارية  على مستوى اختصاصها  الإقليمي 1593حادث للمرو ، خلف 512 قتيل  و2715 جريج وتعد هذه الإحصائيات منخفضة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.