طباعة هذه الصفحة

معاناة مواطني الوادي مع الطّرق لا تنتهي

كــابوس يــــومـي يـلاحـق أصـحاب المـــــركـبـــات

الوادي: خ ــ ع
كــابوس يــــومـي يـلاحـق أصـحاب المـــــركـبـــات
قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

أعطيت إشارة الانطلاق الفعلية لإنجاز مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 03 بالوادي، وذلك بمباشرة انجاز الشطر الاول على مسافة 20 كلم، من النقطة الكيلومترية 383 الى النقطة الكيلومترية 403، وحدّدت مدة الانجاز بـ 06 أشهر.
وكان بن سعيد، والي الوادي، قد تفقّد مدى تقدم أشغال إنجاز الازدواجية الطريق رقم 48، على مسافة 36 كلم، لاسيما وأن الطريق جد هام وحيوي بالنسبة للولاية، حيث يربط بين الولايات الشمالية من البلاد بالولايات الجنوبية، وللوضعية التي يوجد عليها، تسبّب في تسجيل العديد من الحوادث المرورية المميتة، وهذا للحركة الكبيرة التي يعرفها، وعدم استيعاب العدد الكبير من وسائل النقل المختلفة الاحجام، الأمر الذي جعل مستعملي الطريق يقومون في كثير من المناسبات باحتجاجات عارمة، ويطالبون بضرورة توسيع الطريق، ببرمجة مشروع الازدواجية، الذي تحول الى هاجس ارق السائقين والركاب على حد السواء، لاستحالة استعماله بكل اريحية.
المسؤول الاول التنفيدي على الولاية، أعطى تعليمات صارمة للمقاولات الانجاز، وذلك خلال نزوله للمشروع  وتفقد سير الاشغال، وأكد خلالها على تدعيم الورشات بالعمال، وتسليم الشطر الاول من المشروع في آوانه  بغرض تأمين حركة المرور والحد من الحوادث المرورية الخطيرة.
وتعرف أغلب الطرق بمدينة الوادي تدهورا كبيرا جعل اصحاب المركبات يعيشون كابوسا لازمهم طويلا، رغم الاحتجاجات المستمرة، والاستياء الكبير بسبب جملة المشاكل التي باتت تؤرقهم يوميا، في ظل غياب تام للسلطات المحلية، وعدم اهتمامها بهذا الجانب.
فالمعاناة حسب العديد من المواطنين التي يتخبطون فيها منذ فترة طويلة، أدّى بهؤلاء إلى مناشدة السلطات المحلية من أجل حل ولو جزئي من المشاكل التي زادت تفاقما، ومن بينها اهتراء طرقات عاصمة الولاية، التي باتت تعرقل حركة المرور، ناهيك عن كثرة الممهلات العشوائية والتي بدورها لا تتوفر على معايير السلامة والأمان بسبب علوها الذي خلف خسائر لأصحاب السيارات، كما تسبّبت في حدوث مرور، وذلك بفعل محاولة السائقين تجنب الممهلات وبعض الحفر المتواجدة بها، ممّا يجعلهم يخرجون عن الاتجاه الذي يسيرون فيه إلى الاتجاه المعاكس بكل ما يترتّب عن ذلك من حوادث خطيرة.
وتحوّلت الحركة المرورية بالمدينة عائقا ومشكلا حقيقيا، يتطلّب تدخل السلطات المعنية بهذا الوضع، وذلك بالنظر إلى ما تعرفه هذه الحركة المرورية من صعوبات كبيرة وخاصة وسط المدينة، وأيضا على مستوى معظم الشوارع الرئيسية خاصة الطريق الرئيسي المؤدي إلى ساحة الشباب ومدخل سوق الوادي وطريق النزلة والطريق المؤدي إلى الملاح وغيرها من الطرق، حيث يصعب الدخول والخروج من وسط المدينة أو السير والتحرك بالمركبة في شوارعها.