طباعة هذه الصفحة

تسوية رزنامة الجولة 25 للرّابطة الأولى موبيليس

«أبناء العقيبة» أمام حتمية الفوز خلال مواجهة «السنافر»

عمار حميسي

 يواجه اليوم شباب بلوزداد نظيره شباب قسنطينة في اطار تسوية رزنامة الجولة 25 للرابطة الأولى موبيليس، حيث يسعى كل فريق لتحقيق الفوز خاصة أن البطولة شارفت على نهايتها.

تكتسي مواجهة اليوم أهمية كبيرة بالنسبة لفريق شباب قسنطينة الطامح لانهاء الموسم مع اندية المقدمة، وتعويض خيبة الاقصاء من منافسة رابطة الابطال حيث سيسمح الانتصار لأشبال المدرب لافان من الارتقاء الى المركز الرابع، وهو ما سيجعله على أعتاب تحقيق الهدف المنشود.
من جهته سيكون شباب بلوزداد أمام حتمية الفوز من أجل تعزيز آماله في ضمان البقاء، خاصة أن هذا الفوز سيسمح للفريق بزيادة رصيده والارتقاء الى مرتبة أفضل، حيث سيكون المدرب عمراني تحت المجهر خاصة بعد العرض الذي وصله بتمديد عقده مع الفريق.
ورفض مدرب شباب بلوزداد عبد القادر عمراني فتح باب المفاوضات مع رئيس مجلس الإدارة عطية شرف الدين بخصوص مستقبله، وامكانية تمديد عقده مع «أبناء لعقيبة». وكشف مصدر مقرّب من إدارة الفريق بأن عطية شرف الدين عرض على عمراني تمديد عقده إلى غاية جوان 2021 للحفاظ على الاستقرار في الطاقم الفني في إطار المشروع الرياضي الذي تسعى الإدارة لتحقيقه.
وفضّل مدرب الشباب تأجيل موضوع مناقشة مستقبله مع الفريق إلى غاية نهاية الموسم، وبالتحديد بعد ضمان البقاء  فإن أعضاء مجلس الإدارة متمسّكون بعمراني ومستعدون لتلبية كل مطالبه لإقناعه بالبقاء لموسم آخر على أقل تقدير، خاصة أن لمسته كانت واضحة على التشكيلة والأداء الجماعي للفريق، بحيث تمكّن من قيادته لنهائي الكأس للمرة الحادية عشر في تاريخه، وحصد 20 نقطة من أصل 30 نقطة ممكنة لحد الآن ليقترب الشباب من تحقيق البقاء بعدما أنهى مرحلة الذهاب في المركز الأخير بـ 10 نقاط فقط.
في سياق آخر، ولتفادي التأثير على تركيز اللاعبين والتشويش على عمل المجموعة بأكملها، قرّرت الإدارة احتواء قضية المناجير العام سعيد عليق الذي أشيع مؤخرا أنه سيعود إلى رئاسة فريقه السابق اتحاد العاصمة الموسم المقبل بعد اتفاقه على مشروع رياضي جديد، سيما وأن الاتحاد يعاني من مشاكل إدارية كبيرة.
من جهة أخرى رفض عمراني اعتذار اللاعب جمال الدين شتال، وطلب منه مغادرة تدريبات الفريق الأول إذ تنقل اللاعب السبت الماضي إلى ملعب 20 أوت في محاولة لإرضاء مدربه، واستئناف التدريبات لكنه عاد خائبا.
يشار إلى أن الإدارة عاقبت شتال شهر أفريل الماضي بتحويله إلى الفريق الرديف، وخصم راتب شهر من مستحقاته المالية، وبعد استنفاد العقوبة بقي اللاعب وفيّا لعاداته وعدم انضباطه بمواعيد التدريبات وأثنائها، ما تسبّب في طرده مرة أخرى.