طباعة هذه الصفحة

رغم الوفرة في أسواق الجملة في البليدة

لهيب في أسواق التجزئة و المواطن يتساءل أين الرقابة بالبليدة

البليدة: لينة ياسمين

تفاجأ مواطنون مستهلكون و خاصة أصحاب الدخل المحدود و المتواضع ،  من غيابا الرقابة ، بأسواق التجزئة في البليدة ، في أول يوم من شهر رمضان المبارك، و الذي جعل تجارا يلهبون أسعار بعض الأنواع  من الخضروات  و الفاكهة الواسعة الانتشار، و كثيرة الطلب على موائد الصائمين،رغم والعرض الوفير لهذه الأنواع بأسواق الجملة ، و انخفاض أسعارها أيضا.

أظهرت الأسواق التجارية لبيع الخضر و الفاكهة في ربوع البليدة، مدى الفارق و التباين بين البيع بالتجزئة و الجملة، و هو ما جعل مواطنين و مهتمين بالشأن التجاري، يتساءلون عن غياب أعوان الرقابة ، خاصة في أسواق البيع بالتجزئة في أول يوم من الشهر الفضيل.
وظهر التباين بالخصوص في الأنواع الأكثر طلبا ، مثل الطماطم والتي جاء سعرها يتراوح بسوق التجزئة بين 120 و 150 دينارا، أما بسوق الجملة في بوقرة والمشهور بسوق « الروفيغو «، فجاء سعرها منخفضا جدا وتراوح بين 40 و 100 دينار، اما الكوسة ( القرعة )  فهي لم تسلم أيضا من شجع بعض التجار، أين تتراوح سعرها بين الـ 30 الى 50 دينارا بالجملة.
أما بسوق التجزئة فتراوح بين 100 و 120 دينار ، أما الخس أو السلطة،  فجاء سعرها مساويا الـ 140 دينارا بالتجزئة ،بينما تراوح سعرها بين الـ 20 و 40 دينار نهار أول يوم من شهر رمضان، والحال ايضا مع الليمون، حيث وصل سقف الكيلوغرام الواحد بسوق التجزئة الـ 250 دينارا، بينما تراوح في سوق الجملة ببوقرة بين الـ 100 و 170 دينارا.
والحال استقر نوعا ما بسوق الفاكهة سواء للبيع بالجملة او التجزئة ،خاصة في نوع فاكهة التمور، والتي ظل سعرها مستقرا في سوق الجملة بين 120 و 600دينارا، بينما بلغ سعرها في سوق التجزئة بين 400 الى 800 دينار، اللهم مع فاكهة البطيخ الأحمر  والذي شهد ارتفاعا في سوق الجملة، ببعض الدنانير، أرجعه البعض لحجم الطلب عليه، مقارنة بالعرض القليل، كون هذه الفاكهة موسمية، وجنيها و إنتاجها في هذا الوقت من السنة، خص المناطق الجنوبية الحارة الصحراوية، على عكس بقية مناطق الوطن، والتي لا تزال تنتظر جني المحصول.