طباعة هذه الصفحة

تذبذب في مؤشر الأسعار بسيدي بلعباس

950 قنطار معدل تدفق الخضر والفواكه يوميا بسوق الجملة

سيدي بلبعاس : غ شعدو

شهدت أسواق الخضر والفواكه بولاية سيدي بلعباس تذبذبا في مؤشر الأسعار عشية شهر رمضان، حيث إستقرت أسعار بعض المواد الأساسية، فيما ارتفعت أسعار مواد أخرى بسبب قلة العرض وكثرة الطلب، وهي الوضعية التي أكدت مديرية التجارة أنها مؤقتة ولن تتجاوز الأسبوع الأول قبل أن تعود الأسعار إلى مستوياتها .
يبلغ متوسط التدفق اليومي للخضر والفواكه في سوق الجملة 600 قنطار من الخضر الطازجة و350 قنطار من الفواكه ويعتبر سوق الجملة للخضر والفواكه بالولاية الفضاء التجاري الوحيد الذي يمون تجار التجزئة بأسواق ولاية سيدي بلعباس، بالإضافة إلى كميات معتبرة من الخضر والفواكه يتم إقتناؤها من طرف تجار التجزئة من خارج الولاية لاسيما من الولايات الفلاحية المجاورة، فضلا عن الأسواق الأسبوعية التي تعتبر من أهم فضاءات التموين بالمنتجات الفلاحية، وهوما يخلق أريحية في تموين الأسواق الجوارية والمحلات المختصة في بيع الخضر والفواكه عبر كافة إقليم الولاية، إلا أن التهافت الكبير على المنتجات خلال الأيام الأولى من رمضان والأيام التي سبقته خلق نوعا من حالة التذبذب في أسعار بعض الخضر على غرار الطماطم التي وصل سعرها إلى حدود 150 دج، والجزر 110 دج  والخس ب90 دج، والفلفل ب120 دج فيما إستقرت أسعار البطاطا والبصل في حدود 50 دج، أما مادة التمر التي تعد أساسية خلال شهر رمضان فلم تنزل عن حدود 500 دج .
ومن جهتها نظمت مصالح التجارة بالتنسيق مع المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية مرفوقة بممثلي جميع الشعب الفلاحية جلسة عمل قبيل رمضان بهدف ضبط برنامج التموين خلال شهر رمضان، من خلال تركيز مراقبتها لنشاط تجارة الجملة والتحري عن معطيات تدفق الخضر والفواكه على مستوى هذه السوق، ومراقبة غرف التبريد المنتشرة عبر إقليم الولاية والبالغ عددها 150 غرفة تبريد بطاقة تخزينية إجمالية تصل إلى متر مربع، والتي تضم حاليا ألف قنطار من مادة البصل الجاف باعتبار أن  التخزين يقتصر على موسم جني المنتوج الفلاحي . هذا وتضمن الولاية التموين بالبقول الجافة  من 4 تعاونيات للحبوب والبقول الجافة، حيث تبلغ كمية الحمص المحلي 3656 قنطار، الحمص المستورد 131 قنطار، العدس المحلي 1297 قنطار، والأرز ب12قنطار وتستعمل هذه الكميات في عملية ضبط السوق والمحافظة على إستقرار الأسعار أما في ما يخص الحصة الاكبر من التموين تتم من قبل المتعاملين الخواص .
أما عن التموين بمادة اللحوم فتحصي الولاية 10 مذابح و42 مسلخا، بطاقة إنتاجية تقدر بحوالي 210 قنطار يوميا من اللحوم البيضاء و200 قنطار يوميا من اللحوم الحمراء كما تضم الولاية ثلاثة نقاط للبيع تابعة للشركة تسيير مساهمات الغرب للإنتاج الحيواني هذه الأخيرة التي ستمون السوق المحلية بكمية معتبرة من اللحوم الحمراء المستوردة من جملة الكميات المصرح بها من قبل الوزارة والتي تصل إلى حدود 56 ألف طن بالنسبة للحوم الحمراء المحلية و47 ألف طن من لحوم البقر المجمدة المستوردة وكذا 22 ألف طن من لحوم البقر الطازجة المستوردة . فيما يبلغ إنتاج الحليب المبستر 334 ألف لتر يوميا لتسع وحدات لإنتاج الحليب المبستر منها وحدتين لإنتاج الحليب المبستر المدعم وحليب البقر وسبع وحدات لإنتاج حليب البقر المبستر فقط، أما عن عملية إنتاج وتسويق مادتي الفرينة المعدة للخبازة وسميد القمح الصلب،فتضم الولاية  10 مطاحن منها وحدة لإنتاج سميد القمح الصلب والفرينة المعدة للخبازة وتسع وحدات لإنتاج الفرينة المعدة للخبازة فقط حيث تبلغ طاقة التحويل 6185 قنطار في اليوم بالنسبة للقمح اللين و600 قنطار يوميا من القمح الصلب، كما تحصي الولاية 133 مخبزة ناشطة عبر إقليم الولاية، بطاقة إنتاج إجمالية تقدر ب1076 عجينة يوميا، ويتم أيضا تسويق مادة الخبز عبر المحلات مواد التغذية العامة التي تتوفر فيها شروط العرض وتبعد بمسافة لا تقل عن 500 متر وهذا تطبيقا لأحكام المذكرة الوزارية رقم 152 المؤرخة في جوان 2004، المتعلقة بشروط تسويق هذه المادة .