طباعة هذه الصفحة

بينما حثتها 70 دولة على التخلي عن ترسانتها النووية

ترامب: الاختبارات الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية لا تقوّض الثقة بكيم

بعد أن عبَّر في البداية عن استيائه، غيَّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقفه، وأكد أن الاختبارات الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية «لا تُقوض الثقة» بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وأطلقت بيونغ يانغ صاروخين قصيري المدى الخميس، في ثاني اختبار عسكري خلال أقل من أسبوع. وهذه المرة الأولى منذ عام ونصف العام أي منذ الانفراج في شبه الجزيرة الكورية الذي اتسم بمفاوضات بشأن برنامجي كوريا الشمالية النووي والبالستي.
وقال ترامب «لا أعتبر على الإطلاق أن ذلك يُشكل خرقًا لعلاقة الثقة. في مرحلةٍ ما، قد يحدث هذا. لكن في هذه المرحلة، لا»، وأضاف» الأمر يتعلق بصواريخ قصيرة المدى وبأمور عادية، عادية جدًّا».
وانتهت القمة الأولى بين الرجلين التي عُقدت في جوان  2018 في سنغافورة، بإعلان مشترك يتحدث عن «إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل» وهي صيغة مبهمة تسمح للطرفين بإعطائها تفسيرات مختلفة جدًّا.
أما القمة الثانية التي عُقدت في هانوي في فيفري الماضي، فانتهت بفشل ذريع، إذ أن الرجلين لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق حول التنازلات التي يجب أن تقدمها بيونغ يانغ مقابل تخفيف العقوبات الدولية.
ومذاك، يتهم كيم واشنطن بأن لديها سوء نية ويطالب بتغيير الموقف الأميركي.
ويعتبر الخبراء أن طبيعة وعرض إطلاق الصواريخ الأخيرة تُثبت أن كوريا الشمالية ليس لديها في الوقت الحالي نية أن تدير ظهرها بشكل كامل للعملية الدبلوماسية.
وفي إعلان مشترك، حثت سبعون دولة كوريا الشمالية على التخلي عن «كل أسلحتها النووية» وصواريخها البالستية، مستنكرةً ما وصفته «التهديد الخطير» الذي تواصل كوريا الشمالية ممارسته على الاستقرار العالمي.
ومن بين هذه الدول، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى دول مختلفة من آسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا. لكن روسيا والصين، ليستا من بين الموقعين على الوثيقة التي أعدتها فرنسا.