طباعة هذه الصفحة

اقتحمت السوق الإفريقية بنوعية منتجاتها

«لافارج» تصدر شحنتين أخريين من الأسمنت عبر ميناء وهران

فنيدس بن بلة

بعيدا عن موجة الاحتجاجات التي تطال عديد المؤسسات، تواصل لافارج هولسيم في تحقيق النتائج الإيجابية تطبيقا لاستراتيجية اعتمدتها للسنوات القادمة. وهي استراتيجية تأخذ في الاعتبار الظرف الاقتصادي المالي الصعب الذي تعرفه الوحدات السياسية في مختلف أنحاء المعمورة.
عكس العديد من المؤسسات، بقيت لافارج وفية لخططها الاستثمارية واضعة نصب الأعين، الأهداف المسطرة دون السقوط في الخطاب التيئيسي وحالة الكساد التي تعيشها وحدات إنتاجية لم تفكر في الخروج من الوضع الستاتيكي نحو توسيع الانتاج والتمركز في الخارطة الاقتصادية التي تضيق تحت حدة المنافسة وتفرض بدائل الإقلاع اعتمادا على مواصفات النجاعة.
على هذا المنوال تسير لافارج في تصدير شحنات الأسمنت إلى افريقيا التي تعتبرها وجهة تجارية مميزة كسبت فيها الرواج من قبل. بعد شحنات سابقة من ميناء عنابة، نفذت أمس الأحد شحنتين جديدتين متزامنتين من ميناء وهران بحسب بيان تلقت «الشعب» نسخة منه.
وجاء في ذات البيان أن العملية الأولى من الباهية التي تحتوي على 15 ألف طن من الأسمنت الرمادي من مصنع لافارج بعقاز في معسكر، توجه إلى غرب افريقيا، والثانية التي جمعت شحنة قدرها 5 آلاف طن من الكلنكر الأبيض لأول مرة من الجزائر و25 ألف طن من الكلنكر الرمادي من ذات المصنع صدرت إلى الكاميرون.
نجاح عملية التصدير الذي شرعت فيه المؤسسة جاء تنفيذا لالتزاماتها في دفتر الشروط بتنوع الاقتصاد والتحرر التدريجي من التبعية المفرطة إلى المحروقات المتعرضة بلا توقف لاهتزازات السوق الدولية.
وسبق لمسؤولي لافارج هولسيم أن أكدوا دوما في لقاءات مع الصحافة في صدارتها «الشعب» خيار التصدير نحو السوق الإفريقية التي فرضت منتوجها من الأسمنت ومشتقاته نفسه بفضل المعايير العالية وصارت العلامة «صنع في الجزائر» تستقطب الاهتمام لسعرها التنافسي ولجودتها.
نذكر بالمناسبة أن عملية التصدير من ميناء وهران،استفادت من الدعم التجاري واللوجستي لشركة LafargeHolcimTrading، وهي هيكل من الطراز العالمي، رائدة في السوق، مكرسة للتجارة الدولية ، التي تمتلك أكثر من 50 ٪ من تجارة الكلنكر والأسمنت حول البحر المتوسط وأفريقيا.
تواصل لافارج إستراتيجية التصدير لتأمين الفرص التجارية للإنتاج المحلي الكبير، بهدف تصدير مليوني طن من الأسمنت والكلنكربحلول عام 2021.
من خلال عملياتنا المستمرة، تُؤكد لافارج هولسيم الجزائرعلى التزامها الثابت بالمساهمة في تنويع الإيرادات الخارجية غير الهيدروكربونية.