جدد أمس 365 عامل من فئة الموظفين المتعاقدين بالتوقيت الجزئي بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني سيدي بلعباس إحتجاجهم وتمسكهم بالمطالب التي رفعت إلى الجهات الوصية والمتمثلة في إلغاء المسابقة الخارجية وإدماجهم في مناصب دائمة.
أكد العمال المحتجون مواصلة الإحتجاج إلى غاية تحقيق مطالبهم المتعلقة أساسا بالإدماج في مناصب قارة وإلغاء مسابقة التوظيف الخارجية التي لم تكن منصفة حسبهم حيث لم تحترم شروط التوظيف خاصة ماتعلق بالأقدمية.
وصرح هؤلاء أن القائمة حملت أسماء لعمال لم تتعدى خبرتهم السنتين في حين أن جل العمال المحتجين تتراوح خبرتهم المهنية ما بين 10 و19 سنة، ناهيك عن إحتواء القائمة لأسماء لا تنتمي لفئة العمال المؤقتين التابعين المستشفى أوالقطاع الصحي، الأمر الذي أثار حفيظة المحتجين الذين طالبوا بتدخل المسؤول الأول عن الولاية بهدف فتح تحقيق في القضية وإنصاف العمال وتمكينهم من حقهم المشروع المتمثل في الحصول على منصب عمل دائم خاصة وأن جلهم من أرباب العائلات.
أكد شريفة يوسف مدير المستشفى أخذ مطالب العمال بعين الإعتبار موضحا أن المسابقة خضعت لجملة القوانين المعمول بها في هذا المجال باعتبارها مسابقة خارجية تسمح بمشاركة مترشحين خارجيين، وقد حملت قائمة الناجحين 6 أسماء لعمال من داخل المستشفى من جملة 9 مناصب كما نجح 4 عمال كلهم من داخل المستشفى في مسابقة عون الخدمة لكن خبرتهم أقل من باقي العمال وهودفع بهم إلى الإحتجاج، مضيفا أن الإدارة تسعى جاهدة لإدماج العمال تدريجيا وحسب الأولويات من خلال رفع إنشغالهم إلى الجهات الوصية.
وفي ذات السياق نظم صبيحة الأمس 180 عاملا بمديرية التجارة منضوي تحت لواء الفرع النقابي السناباب لمديرية التجارة وقفة إحتجاجية توعد خلالها العمال في الدخول في إضراب لمدة 3 أيام الأسبوع المقبل في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم الأساسية المتمثلة في حماية أعوان الرقابة أثناء تأدية مهامهم، تغيير القانون الأساسي، التكوين وإعادة النظر في الأجر القاعدي باعتبارها مطالب وطنية ومطالب أخرى محلية تتمثل في قلة التجهيزات والإمكانيات وقلة التكوين.