طباعة هذه الصفحة

طلاب القاهرة لعبوا دورا مهما بين 1956 و1959

وما يلفت الإنتباه، أن الطلبة الجزائريين في سوريا كانوا مهيكلين بطريقة أو بأخرى في أربع منظمات محلية هامة هي لجنة الطلبة الجزائريين ما بين 1955 و1958 التي تحولت فيما بين 1 سبتمبر و6 سبتمبر 1958، إلى رابطة الطلبة الجزائريين في الشرق العربي ورابطة طلاب المغرب العربي التي تأسست في سوريا في سنة 1956، والإتحاد العام للطلبة الجزائريين، وأخيرا منظمة الجبهة في دمشق، التي إلتف الطلاب حولها منذ تأسيس مكتبها في دمشق في سنة 1956.
وسياسيا ساندوا الثورة والتعريف بأهدافها النضالية وتطوراتها عن طريق وسائل الإعلام المختلفة المحلية وغير المحلية، ومن العوامل التي ساعدت على تكاثف النشاط السياسي للطلاب الجزائريين، أن أعدادهم قد تضاعفت بين سنتي 1957 و1958 وذلك بقدوم عدة بعثات طلابية من الجزائر وتونس، وكذلك بقدوم كثير من الطلاب الجزائريين الذين كانوا يدرسون في اللاذقية إلى دمشق. كما كان لمكتب المغرب العربي في دمشق الذي كان يرأسه آنذاك يوسف الرويسي دور في النشاط السياسي الذي لعبه الطلبة الجزائريون في سوريا.ونفس الأمر بالنسبة لطلاب القاهرة الذين لعبوا بدورهم مهام فيما بين 1956 و1959، منهم علي مفتاحي، عبد الرحمن مهري، عيسى بوضياف، عبد القادر نور، بشير كعسيس، لمنور مروش، بوزيان تلمسان، عبد القادر بلقاسمي، أبوالقاسم سعد الله، يحيي بوعزيز، عبود عليوش، أحمد بلعيد وغيرهم.