احتفل، أمس، طلاب جامعة ابن خلدون بتيارت بالذكرى 63 لعيد الطلب المصادف لـ 19 ماي من كل سنة بمتحف المجاهد، حيث كانت الفرصة لنفض الغبار لبعض الأحداث من خلال الأطروحات التي كتبها طلاب الجامعة من خلال الدراسات والرسائل المؤهلة للتخرج سواء للماستر أو الدكتوراه بالتركيز على دور الطالب إبان الثورة التحريرية المباركة.
خلال تدخله أكد الدكتور تاج محمد عميد كلية العلوم الإنسانية عبارة «الطالب الجزائري سنة 1956 اضطر للاختيار بين شهادتين الأولى لنيل العلم والتمتع الدنيوي في ظل الاستدمار وتحت الهوان وبين شهادة الجهاد والشهادة وتحري.
وأوضح تاج أن الطبلة سجلوا أنفسهم في سجل الكفاح والجهاد من خلال إشراكهم في تحرير الوطن وإدراجهم ضمن فئة من طردوا الاستعمار بسلاحين البندقية والعلم من خلال المساهمة في كتابة التاريخ وتوعية المجاهدين الذين لم يلتحقوا بالمدارس عبر كتابة البيانات والرسائل.
وضرب الدكتور تاج أمثلة عن هؤلاء كطالب عبد الرحمان الذي عذب وشنق وطالب الابراهيمي، وعبد الحميد مهري، واستدرك قائلا:» إنه ليس من السهل مقايضة العلم ودفء العائلة بمغاور الجبال».
من جهته، أثنى والي تيارت بن تواتي عبد السلام خلال تدخله على الطلبة ودورهم في الثورتين التحريرية والبناء والتشييد ومساهمتهم الفعالة في سد الفراغ الذي تركه المستعمر خلال طرده من الجزائر، وهم اليوم ذخيرة المستقبل من خلال التحصيل العلمي أو المشاركة في التظاهرات العلمية والتاريخية.
للإشارة تم تكريم شاب تألق خلال هذه السنة في إبراز مؤسسة ردم النفايات ومعالجتها من خلال إدارته لها وكيف حولها من هيكل لا يليق بمؤسسة ولائية إلى تحفة شرفت الولاية والمؤسسات العمومية.