طباعة هذه الصفحة

سلمه رسالة من نظيره محمادوإيسوفو

رئيس الدولة يستقبل الوزير الأول النيجري

استقبل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، أمس، بالجزائر العاصمة، الوزير الأول لجمهورية النيجر بريجي رافيني، الذي قام بزيارة رسمية إلى الجزائر دامت يومين.
جرى الاستقبال بمقر رئاسة الجمهورية بحضور الوزير الأول نور الدين بدوي ووزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم.

الجزائر والنيجر ملتزمتان بمواجهة التحديات الأمنية  في منطقة الساحل


أكد الوزير الأول رافيني، أن الجزائر والنيجر ملتزمتان «بكل تضامن» بمواجهة التحديات الأمنية التي تعرفها منطقة الساحل لا سيما ليبيا.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، قال رافيني: «تطرقنا إلى المسائل الثنائية ذات الاهتمام المشترك وضرورة تضافر جهود البلدين لمواجهة التحديات التي تعرفها منطقة الساحل لا سيما ليبيا».
وأضاف يقول: «إن بلدينا ملتزمان بكل تضامن بمواجهة التحديات المشتركة».
من جهة أخرى، قال رافيني إنه حامل لرسالة من الرئيس النيجري، محمادو إسوفو إلى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح يبلغه فيها «صداقة وتحيات الشعب النيجري إلى الشعب الجزائري الشقيق».
كما أعرب عن أمله في أن يعم السلم في منطقة الساحل.
 
... يختتم زيارته الرسمية  إلى الجزائر


غادر الوزير الأول النيجري، بريجي رافيني، أمس، عقب زيارة رسمية دامت يومين بدعوة من نظيره، نور الدين بدوي.
وكان بدوي وأعضاء من الحكومة في توديع رافيني بمطار هواري بومدين الدولي.
وكان الوزير الأول النيجري قد أجرى محادثات مع نور الدين بدوي أول أمس. وعقب لقاء موسع جمعه مع الوزير الأول نور الدين بدوي بحضور وفدي البلدين، أشار رافيني أن المحادثات التي أجراها مع نظيره الجزائري تمحورت أساسا حول «انشغالات الساعة» لاسيما بخصوص المسائل الأمنية في منطقة الساحل.
كما أكد رئيس الوفد الذي وصف المحادثات بالمثمرة، أن «الطرفان حددا خلال اللقاء عدة مسائل في هذا المجال (أي الأمني) وهي محل اهتمام العديد من بلدان المنطقة دون الإقليمية».
ووصف المسؤول النيجري التعاون الثنائي «بالطبيعي جدا»، مذكرا في هذا السياق أن للجزائر والنيجر «تعاون قديم يعود إلى الستينيات».
«ولقد مكثنا منذئذ في إطار أخوي وهادئ، وشيدنا تعاونا متميزا يتسم بالاستقرار الثابت. ونلاحظ أن نظرة المسؤولين والسلطات الجزائرية لم تتغير كما الشأن بالنسبة لموقف النيجر»، يقول المتحدث.
ولدى تطرقه إلى الأوضاع في الجزائر، قال «نحن على يقين أن الشعب الجزائري سيتجاوز هذه المرحلة كما فعل في الماضي، وهوشعب قادر على تجاوز كل الصعاب والمضي نحوالاستقرار والتفاهم والأخوة، وهوأسمى مبتغانا كبلد شقيق وجار».