طباعة هذه الصفحة

خلال إقامة مأدبة فطور على شرف الأسرة الإعلامية

«لافارج هولسيم الجزائر» تعرض حصيلة إنجازات عشرية

فنيدس بن بلة

وفية لتقاليدها الرمضانية وقيم المواطنة التي اعتمدتها، نظمت لافارج هولسيم الجزائر، مأدبة فطور على شرف الأسرة الإعلامية، مساء الأربعاء بفندق الأوراسي مؤكدة تفتحها على المحيط وتفاعلها مع المتغيرات الاقتصادية.

المبادرة التي دأبت عليها المؤسسة الرائدة في إنتاج الاسمنت ومشتقات البناء، مكنت من جمع الكثير من الوجوه الصحفية التي لم تلتق بعد سنوات وعقود، وهو ما أثار استحسان الحضور في أمسية رمضانية حملت نكهة خاصة وميزة تليق بمقام الشهر الفضيل.
زادت مأدبة الفطور خصوصية، أنها صادفت عشرية من نشاط لافارج هولسيم الجزائر التي اثبتت بالملموس، التزاماتها بدفتر الشروط  ليس فقط في تنويع الإنتاج ورفع مستواه إلى الأعلى ، بل في كسب رهان التصدير خاصة نحو السوق الأفريقي والفضاء المتوسطي.
أرسلت لافارج  مؤخرا، شحنتين من الاسمنت الرمادي «الكلنكر» من ميناء وهران نحو دول غرب القارة السمراء وهي تتطلع لرفع حجم التصدير من هذه المادة إلى 10 ملايين طن في أفق 2021 مثلما نشرته «الشعب» في أعدادها السابقة.
رغم الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد جراء تراجع اسعار المحروقات وتداعيات ذلك على مشاريع الاعمال والاستثمار ، نجحت لافارج هولسيم الجزائر في تحقيق نتائج في غاية الأهمية اعتمادا على مركبات إنتاج الاسمنت ومشتقاته المنجزة انفراديا أو بشراكة مع متعاملين خواص منهم مصنع سيلاس ببسكرة ومركب مفتاح المسير بشراكة مع المجمع العمومي «جيكا».
هذا ما ذكره سيرج ديبوا، مدير الشؤون العامة والاتصال بالشركة التي  بلغ انتاج مركباتها من اسمنت  11 مليون طن هذا العام بدل 5 ملايين عند دخول لافارج حقل الاستثمار في الجزائر عام 2009.  يلاحظ من خلال الأرقام المقدمة خلال عشرية من النشاط ، التحسن الكبير في أعمال لافارج هولسيم التي تربطها علاقات مع 4500 متعامل ولها 600 مليون اورو استثمارات في مواد البناء التي تعرف الرواج والطلب المتزايد جراء ورشات الأشغال المفتوحة.
يظهر هذا من خلال تراجع حوادث العمل حيث سجلت حالة واحدة هذه السنة بدل 35 حالة 2009. تحقق هذا بفضل إجراءات الصحة والأمن التي تعتمدها في سير نشاطها جاعلة منها رأسمالها الثابت وثقافة لا تقبل المساس والإهمال.
الملاحظة الأخرى التي تحسب لـ«لافارج الجزائر»، انها تشجع على إسناد مسؤولية التسيير والتنظيم والاشراف على الوحدات الانتاجية الى الإطارات الجزائرية الكفأة بدليل وجود 9 إطارات غير جزائرية الآن بعدما كانوا 129 اطار اثناء شروع المؤسسة في النشاط. بل الاكثر من هذا منحت 12 اطارا جزائريا مسؤولية ادارة وحداتها بسويسرا وغيرها من الدول الاوروبية وهذه سمة انفردت بها المؤسسة على غيرها.
ترافق لافارج هولسيم الجزائر السلطات العمومية في اعتماد حلول اقتصادية تأخذ في الاعتبار السلامة البيئية ونظافة المحيط. تؤكد هذا الخيار، التجارب الحية المعتمدة في توظيف المواد الأولية المحلية في الانجاز، الترميم والبناء والهندسة المعمارية تمثلها، الأرضية، ايركيوم المادة العازلة في العمارة ذات الجدوى الكبيرة، و»جيو سيكل» التي تعنى برسكلة النفايات والقضاء عليها دون نسيان مادة «ديكتال» التي يعطي بياضها لواجهات البنايات نصاعة دائمة وجمالا لا يفنى مثلما جرى مع مسجد الجزائر بالمحمدية الذي يوشك على الانتهاء.