طباعة هذه الصفحة

تأسفت لاستقالة المبعوث الأممي كوهلر

البوليساريو تتمسك بالعملية السياسية لتكريس حق تقرير المصير

 جددت جبهة البوليساريو، عقب إعلان المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، هورست كوهلر استقالته، عن التزامها التام بالعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وبإعمال حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
 في بيان لجبهة البوليساريو، عبرت ممثليتها لدى الأمم المتحدة، عبرت «عن حزنها العميق لاستقالة المبعوث الأممي هورست كوهلر، الذي ظل منذ توليه ملف الصحراء الغربية يسعى جاهدا للتوصل إلى حل عادل ودائم يضمن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي».
 ثمن البيان، الجهود التي قدمها الرئيس كوهلر والديناميكية التي أطلقها لإعادة عملية السلام في الصحراء الغربية، التي تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة من أجل إنهاء حالة الاستعمار من الصحراء الغربية. هذا وحذرت جبهة البوليساريو من أي محاولة لاستخدام رحيل المبعوث الشخصي كذريعة لتأخير أو عرقلة التقدم المحرز منذ أول اجتماع مائدة مستديرة تقودها الأمم المتحدة بشأن الصحراء الغربية في ديسمبر 2018.
 طالبت البوليساريو الأمين العام للأمم المتحدة إلى التحرك بسرعة لتعيين مبعوث شخصي جديد، يشارك الرئيس كوهلر نفس القناعة القوية ومكانته وعزمه، مؤكدة بأن الحل العادل والدائم على أساس استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي يبقى في متناول اليد، في ظل استمرار الإرادة السياسية وتصميم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على ذلك.
 قالت جبهة البوليساريو إنها «لتشعر بالأسف الشديد» حيال استقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، الرئيس الألماني الأسبق، هورست كوهلر، الذي أبدى خلال فترة مهمته التزاماً راسخاً في سعيه للتوصل إلى حل عادل ودائم من شأنه أن يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره.
  شكر التصريح الرئيس كوهلر على جهوده الديناميكية لإعادة إطلاق عملية الأمم المتحدة للسلام في الصحراء الغربية، وتمنى له موفور الصحة والعافية وكل النجاح في جميع مساعيه.
 قرر الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر، الأربعاء، الانسحاب من منصبه كمبعوث للأمم المتحدة في الصحراء الغربية بعد 20 سنة من الوساطة المكثفة والتي اعطى من خلالها ديناميكية جديدة لمسار السلم الأممي من أجل تسوية النزاع.
أدانت رابطة حماية السجناء الصحراويين المحاولات الرامية إلى الالتفاف حول حقوق الشعب الصحراوي، منددة بما يتعرض له من اضطهاد وبطش ممنهج في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
 جددت الرابطة في بيان لها، أمس الأول، تضامنها اللامشروط مع الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية.
كما طالبت في بيانها المنتظم الدولي بضرورة التحرك العاجل لحماية المدنيين الصحراويين من آلة البطش المغربية وممارسة كافة الضغوطات اللازمة حتى فتح الإقليم أمام المنظمات والصحافة الدولية، مجددة دعوتها لمجلس الأمن الدولي و منظمة الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي إلى إيفاد لجان تقصي حقائق لمعاينة كافة الأضرار والانتهاكات المرتكبة في حق الضحايا الصحراويين.