حظي صيادو ولاية تيبازة هذه السنة بمنحهم حصة 554,62 طن من الطونة الحمراء وذلك من بين 1447 طن رخّصت المنظمة الدولية للطونة الحمراء بصيدها من طرف الجزائريين، خلال حملة الصيد لهذه السنة والتي انطلقت، أمس، وتتواصل الى غاية الفاتح من جويلية.
بحسب مصدرنا من مديرية الصيد البحري وتربية المائيات بولاية تيبازة فقد تمّ الترخيص لـ8 سفن صيد للمشاركة في هذه العملية هذه السنة تنحدر من ولاية تيبازة فيما تشارك 22 سفينة إجمالا من مختلف الولايات الساحلية في العملية، بحيث ارتفع العدد من 14 سفينة العام المنصرم إلى 22 سفينة هذه السنة ما يترجم التطور الحاصل في هذا المجال، فيما توقفت حصة ولاية تيبازة عند 6 سفن صيد العام الفارط، مع الاشارة الى كون عملية صيد الطونة التي تؤطرها وتشرف عليها المنظمة الدولية للحفاظ على الطونة الحمراء، تتم عادة بشرق المتوسط غير بعيد عن سواحل ليبيا ومالطا وايطاليا. تجدر الاشارة إلى كون حصة الجزائر من الطونة الحمراء بحوض المتوسط لم تتجاوز حدود 243 طن سنة 2014 و370 طن سنة 2015 و460 طن سنة 2016 لتقفز الى 1046 طن سنة 2017 و1149 طن خلال العام الفارط ، كما تجدر الاشارة أيضا إلى كون هذا النمط من السمك يحوّل مباشرة إلى تونس الشقيقة على شاكلة خام كصادرات خارج المحروقات بحيث يتم جلب عملة صعبة للخزينة العمومية الا أنّ استاءت منه عدّة جمعيات مهتمة بالموضوع هو تأخر الجهات المعنية بالجزائر في توفير الفضاءات والتقنيات التي تمكن من تسمين هذا السمك وتصديره جاهزا نحو البلدان المستهلة له، إلا أنّ مصدرنا من مديرية الصيد البحري كشف عن تسجيل 4 مشاريع لتسمين الطونة سيتم انجازها لاحقا بشرق وغرب الوطن وهي المزارع التي ستستقبل أسماك الطونة المحصل عليها من عملية الصيد لغرض تسمينها وإعادة تسويقها جاهزة للمستهلكين.