جرت امتحانات شهادة التعليم الابتدائي، صباح أمس، بالمسيلة، في ظروف جد حسنة سادها التنظيم المحكم وتوفير الظروف المناسبة من خلال النقل والإطعام ومرافقة التلاميذ من طرف أخصائيين نفسانيين ومؤطرين تربويين أين أجمع التلاميذ على سهولة الأسئلة.
استقبلت مصالح مديرية التربية أكثر من 26832 تلميذ ممتحن في شهادة التعليم الابتدائي منهم 14 من ذوي الاحتياجات الخاصة موزعين على 477 مركز إجراء يؤطرهم 6933 مؤطر تربوي وبتسخير مركزين لتصحيح أرواق الإجابة.
من جانبه، رئيس المكتب الولائي للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي جمال ميزي « أكد في حديث ل»الشعب»، أن هناك إجماع على سهولة الأسئلة المتعلقة بالأدب والرياضيات التي كانت حسبه في متناول الجميع خاصة وأن عملية إجراء امتحانات الطور الابتدائي جرت في ظروف حسنة ميزها التنظيم المحكم وتوفير الشروط الملائمة لإجرائها على غرار النقل والإطعام والأخصائيون النفسانون الذين كان لهم دور كبير في مرافقة التلاميذ، وانتقد المتحدث بشدة توزيع الأساتذة على مراكز الإجراء في ما يتعلق ببعد المسافة خاصة وأن هناك أساتذه تنقلوا لمسافات بعيدة عن المؤسسة قصد الحراسة، مطالبا القائمين على العملية بتدارك الأمر في امتحانات البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط.