طباعة هذه الصفحة

المواضيع المختارة من المقرر الدراسي ، فرقنيس :

إمتحانات شهادة «السانكيام» جرت في ظروف حسنة ودون ضغوط

خالدة بن تركي

توفير الإطعام بجميع المؤسسات التربوية بالعاصمة

أجواء من الفرحة والخوف طبعت امتحانات شهادة التعليم الابتدائي «السانكيام» بأغلب المؤسسات التربوية بالعاصمة التي شهدت حضورا قويا للأولياء لدعم أبنائهم في اليوم المصيري الذي يمثل جسر عبور إلى مرحلة تعليمية أخرى. المشهد تنقله «الشعب» في هذا الاستطلاع.
في الدقائق الأولى قبل إعطاء شارة الانطلاق الرسمي لامتحانات نهاية الطورالابتدائي التي حددت على الساعة 09:00 صباحا، شهد محيط مراكز الامتحانات بالعاصمة على غرار مدرسة الشهيد محمد وافي بواد السمار وابتدائية حي الشعبة ببلدية سيدي امحمد إقبالا كبيرا للأولياء الذين أصروا على مرافقة أبنائهم لتمكينهم من نيل الشهادة الأولى في مشوارهم الدراسي.
مع اقتراب موعد إجتياز الامتحان أي في حدود الساعة 08:30 صباحا بدأت مخاوف الأولياء وتوتر التلاميذ يزداد شيئا فشيئا خاصة مع دقات جرس الدخول، أين اقبل الممتحنون على اجتياز امتحان اللغة العربية الذي استمر إلى غاية العاشرة والنصف صباحا، فترة انتظار الكثير من الأمهات في انتظار موعد الخروج قبل العودة معهم لإجتياز امتحان اللغة الفرنسية.
نفس الوضع عايشته «الشعب» بالقرب من ابتدائية حي الشعبة بسيدي امحمد التي عرفت تجمع عدد كبير من الأولياء في انتظار أبنائهم وسط قلق وخوف كبيرين ممزوج بالدموع حول نتائج الامتحان التي سيعلن عنها 16 جوان المقبل.
وعرفت المؤسسات التربوية إجراءات تنظيمية محكمة لتفادي أية عراقيل تحول دون نجاح الامتحان، وهذا حسب ما لاحظته «الشعب» خلال جولة قادتها لبعض المؤسسات التربوية، أين شهدت تسخير 2000 شرطي بالجزائر العاصمة لتأمين الامتحانات -حسبما جاء في بيان أمن العاصمة -.

«السناباب »تشيد بالتحضيرات البيداغوجية للامتحانات

أكدت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية» سناباب» أن امتحانات شهادة التعليم الابتدائي «السانكيام» مرت في ظروف حسنة ودون ضغوط على التلاميذ أوالأولياء كما هو معتاد كل سنة، ماعدا عمال التربية المنشغلين بالتحضيرات الخاصة بضمان السير الحسن للامتحان الرسمي الذي يعد مرحلة هامة في حياة التلميذ .
قال نبيل فرقنيس المكلف بالإعلام على مستوى النقابة في تصريح لـ«الشعب» إن الأزمة السياسية والحراك الشعبي الذي تعيشه البلاد منذ 3 أشهر جعل الأنظار تقل على الامتحانات الرسمية وخفف الضغط  على الأولياء والتلاميذ حسب عملية صبر الآراء الأولى التي وصلت من مراكز الامتحانات بالعاصمة التي وفرت إلى جانب التحضيرات البيداغوجية الإطعام المدرسي بكل المدارس بإقليم ولاية الجزائر.
وأضاف ذات المتحدث أن الامتحان الرسمي الخاص بشهادة التعليم الابتدائي لم يتأثر بما تعيشه الجزائر بدليل التحضيرات الخاصة بتوفير الأمن داخل حجرات الامتحان، والفريق الصحي وكذا سيارة الإسعاف للتدخل السريع في حال تسجيل أي حالة، إلى جانب توفير الإطعام المدرسي الذي حضر له بالتنسيق بين البلديات ومديريات التربية بالنظر إلى مدة اجتياز الامتحان التي تتواصل إلى غاية الفترة المسائية .
يجتاز التلاميذ الدورة في ثلاث مواد أساسية  اللغة العربية، الرياضيات واللغة الفرنسية أي في يوم واحد تنتهي الامتحانات التي كانت وفقا للمقرر الدراسي ودون أي مشاكل أو شكاوى من تلاميذ - يقول المتحدث - .