طباعة هذه الصفحة

وتيرة الأشغال بطيئة لا تتعدى 14٪

إعذارات للمقاولات المنجزة للمحيط الفلاحي المسقي بهضبة مستغانم

حمام يطالب بمخطط استعجالي لتدارك الوقت الضائع والاستلام

أمر وزير الموارد المائية، علي حمام، أمس، المسؤولين عن مشروع المحيط الفلاحي المسقي لهضبة مستغانم بإعذار المقاولات المكلفة بالإنجاز بعد التأخر الفادح في الأشغال، مطالبا خلال زيارة عمل وتفقد لمشاريع قطاعه بمستغانم، الديوان الوطني للسقي وصرف المياه بتطبيق غرامات التأخير وإعذار المقاولات ووضع مخطط لتدارك الأشغال التي من المقرر أن يتم استلامها بعد ستة أوثمانية أشهر.
أوضح الوزير أن «المقاولات شرعت بالإنجاز في جويلية الماضي وبعد قرابة 12 شهرا (أي ثلثي الآجال) لم تتجاوز نسبة تقدم الأشغال بشطري المشروع 14٪».
يهدف هذا المشروع، وفقا للشروحات التي تم تقديمها بحوض الحليب بالحسيان، إلى سقي 6 آلاف هكتار من الأراضي الفلاحية انطلاقا من نظام التزويد بالمياه مستغانم-أرزيو- وهران (ماو) بغلاف مالي إجمالي 7,5 مليار دج.
قام حمام خلال هذه الزيارة بوضع حجر الأساس لإنجاز محطة الرفع للمياه المستعملة ومياه الأمطار بالمنطقة الصناعية البرجية بتكلفة مالية قدرها 309 ملايين دج.
يدخل هذا المشروع الذي يهدف إلى وضع نظام لجمع المياه وحماية هذه المنطقة الصناعية من الفيضانات في إطار عملية تهيئة واسعة لمنطقة البرجية 2 (200 هكتار) والتي خصص لها ما قيمته 2,5 مليار دج.
كما عاين الوزير مشروع تهيئة وادي عين الصفراء بمدينة مستغانم وأثنى على الأشغال التي تهدف إلى تنقية مجرى الوادي الذي يمتد على مسافة 5 كلم وإنشاء فضاءات للترفيه والتنزه وملاعب جوارية وميادين لممارسة مختلف الرياضات بقيمة مالية قدرها 2,5 مليار دج.
يسمح هذا المشروع الحيوي بالنسبة لمدينة مستغانم بالتخلص من 12 مصبا  عشوائيا  للمياه المستعملة وإنجاز شبكة للتطهير ومحطة للرفع وتوجيه هذه المياه نحومحطة المعالجة بصلامندر وتنظيف 20 هكتارا من حواف الوادي وتحويل 30 ألف متر مكعب من النفايات إلى مركز الردم التقني، وفقا للشروحات المقدمة.
 في مقابل ذلك سيتم خلق 7 ملاعب جوارية لكرة القدم وملعب لكرة السلة و14 ميدانا للكرة الحديدية وفضاءين للعب مخصصين للأطفال وحدائق ومساحات خضراء واستغلال غابة حي القنادس (كاستور) كفضاء للتنزه للعائلات به مسار لممارسة هواية المشي والركض في الهواء الطلق.
ستسمح هذه الأشغال التي تقوم بها ثماني مؤسسات وطنية كذلك بتهيئة شرفتين مطلتين على البحر وإنجاز حظيرة للتوقف للسيارات ومسرح بالهواء الطلق بإمكانه احتضان التظاهرات الثقافية والفنية.