طباعة هذه الصفحة

قمار بالوادي بحاج إلى مستشفى بعد سنوات من المطالبة به:

المــــرضى يقـــطـعــون مـــسـافـات طــويـلــة لــلــــعلاج

الوادي: خ.ع
المــــرضى يقـــطـعــون مـــسـافـات طــويـلــة لــلــــعلاج
قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

استفادت بلدية قمار بالوادي، من 11 عملية في اطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية. من بين هذه المشاريع تهيئة واعادة الاعتبار لـ16 مدرسة ابتدائية، وانجاز 8 اقسام توسعة، وتجديد شبكة التطهير، مع اعادة الاعتبار لشبكات المياه الصالحة للشرب.
اضافة الى تحسين الحضري لوسط المدينة، صيانة الطرق البلدية، تهيئة قاعة علاج غمرة الشمالية، وتوسيع الشبكة الكهربائية عبر الأحياء، مع توسيع شبكة الغاز الطبيعي، واقتناء شاحنة ضاغطة وحاويات للنفايات المنزلية. وبنفس البرنامج في الشطر الثاني المتعلق بالكهرباء الفلاحية، فقد استفادت البلدية من مشروع انجاز كهرباء فلاحية على مسافة 6,7 كلم، وبالبرنامج القطاعي سجلت البلدية دراسة انجاز محطة تحلية للمياه الصالحة للشرب، اما ببرنامج المخطط البلدي للتنمية لشريحة السنة الجارية، فقد تحصلت على 05 عمليات، ترتكز اساسا بقطاع الري وتتمثل في انجاز شبكة المياه الصالحة للشرب بقرية الدميثة، اعادة الاعتبار لشبكة المياه الصالحة للشرب بغمرة واميه عطية، ومشروع آخر لإعادة الاعتبار لشبكة المياه الصالحة للشرب بتجمع 70 سكن بحي 20 اوت 55، اضافة الى انجاز وتجهيز غرفة محول كهربائي لبئر المياه الصالحة للشرب بقور الضبع غمرة الشمالية  ببلدية قمار مع الربط بالطاقة الكهربائية.
من جانب آخر، تستمر معاناة مواطني دائرة قمار، التي يتجاوز تعداد سكانها اليوم أكثر من 120 ألف نسمة، ببلدياتها الثلاث» قمار، تغزوت، وورماس»، ظلّ غياب مستشفى بالمدينة حتى يضع حدا للتنقلات اليومية للمواطنين إلى مستشفيات عاصمة الولاية، أو مستشفيات بعيدة على مستوى ولايات أخرى، ورغم موقعها الاستراتيجي وكثافتها السكانية الهائلة التي تصل الى 60. ألف نسمة بعاصمة الدائرة، لم يشفع لها إنجاز مستشفى، رغم أنه من أولويات السكان الذين كثيرا ما يطالبون بذلك في العديد من المناسبات، فبعد هدم المركز الصحي القديم (مقابل مكتب البريد) استفادت بلدية قمار من مشروع دار ولادة بسعة 23 سرير فقط، حيث لم تسجّل بها مشروع انجاز عيادة متعدّدة الخدمات جديدة كسائر البلديات المجاورة، حتى أن دار الولادة لم تكن في مستوى تطلعات السكان لأن نسبة الولادات في ارتفاع متزايد، إضافة إلى أن جل التخصصات في أمراض النساء والتوليد بقيت في عاصمة الولاية إما بمستشفى الأم والطفل بالوادي أو لدى الخواص.
ويأمل سكان المنطقة مباشرة انجاز مشروع تحويل شبكة الضغط العالي الذي استفادت منه البلدية، هذه الشبكة المارة داخل المنشآت السكنية بحي الظهراوية، الجبادي، وغمرة وبعض ضواحيها، المشروع يهدف الى إنجاز شبكة جديدة للكهرباء ذات الضغط العالي خارج مدينة قمار  وضواحيها، حيث سيتم الربط لهذا المشروع الضخم بمركز ربط وتحويل الطاقة الكهربائية ذات الضغط العالي 400 /200 كيلوفولط بالمنطقة الفولية.
وأهمية المشروع لا تكمن فقط في توفير الأمن ودفع الخطر عن المواطنين، بل لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية بالولاية ككل، وخاصة منطقة قمار التي تحوّلت مؤخرا إلى منطقة فلاحية وصناعية بامتياز، إضافة الى تحسين نوعية واستمرارية الخدمات والتزويد بالطاقة الكهربائية، كما سيتحرّر المشروع العقار بحي الظهراوية، ليتسنى للسطات الولائية تسجيل عدة مشاريع تنموية  ومرافق عمومية هامة تهم حياة المواطن اليومية.المشروع يمتد على مسافة طويلة، وكان من المفروض أن تبدأ به الأشغال السنة الماضية، وتستغرق مدة انجاز المشروع قرابة ثلاثة سنوات، على أن يكون عمليا نهاية سنة 2021، في حال مباشرة الأشغال طبعا، بقدرة 600 ميقا فولط، وقد يكلف المشروع خزينة الدولة ما يقارب 32 مليارا و200 مليون دج حسب مصادر مطلعة.