طباعة هذه الصفحة

خطر يعود كل موسم والبراءة الضحية

تحذير من سوء استعمال ألعاب الأطفال خلال يومي العيد

دعت المديرية العامة للحماية المدنية إلى الحذر من مخاطر التي يروح ضحيتها الاطفال بسبب استعمال مختلف الالعاب خلال يومي عيد الفطر، حسب ما أفاد به أمس،بيان لذات المديرية.
للحد والتقليل من الضحايا الناجمة عن»إستعمال مختلف أنواع الألعاب على غرار تلك التي تحمل بطاريات وتنبعث منها أصوات، وأخرى في شكل حيوانات» تدعو ذات المصالح كافة المواطنين، خاصة الآباء والأمهات إلى «رفع درجة الحيطة والحذر بسبب خطورة وسوء إستعمال هذه الألعاب».
كما شددت في هذا الإطار على ضرورة إحترام إرشادات السلامة في استعمال هذه الألعاب من طرف الأطفال واختيارها بما يناسب سنهم باعتبار أن بعضها « قد يحتوي على قطع أو أجزاء صغيرة تعرض حياتهم الى الخطر» داعية بالمناسبة إلى ضرورة « القراءة الجيدة وإتباع التوصيات المتعلقة بالسن المخصص للعبة، وكل التحذيرات الخاصة بها».
وأوصت ذات المديرية بضرورة «إقتناء ألعاب ذات جودة عالية وجيدة الصنع مع إعطاء الأولوية للألعاب التي تظهر عليها بيانات المصنع أو المستورد» داعية إلى المراقبة الدائمة للأطفال خلال اللعب والتوضيح لهم كيفية استخدام الألعاب بأمان.
وحثت من جهة أخرى الأولياء على ضرورة «إزالة أغلفة الألعاب والتخلص بسرعة من الأكياس والأغلفة البلاستيكية والمسامير والسحابات باعتبار أن كل هذه العناصر «تشكل خطرًا الإختناق على هذه الفئة «مع السهر على مراقبة حالة بعض الألعاب التي تحتوي على أجزاء أو قطع المكسورة أو الحواف الحادة بالإضافة الى إصلاح الألعاب المتهرئة أو التخلص منها.
وحذرت من وضع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات لبعض الأشياء في افواههم مما يؤدي إلى «الإختناق أو التسمم عند إبتلاعها على غرار قطع الألعاب صغيرة الحجم والمكسورة والكرات.
وبخصوص الألعاب اللينة نصحت ذات المصالح ب»إبعادها عن مصادر الحرارة حتى لا تتسبب في إندلاع حرائق وإصابات أو أضرار بالممتلكات «مع تجنب شراء اللعب المزودة بالحبال الطويلة خاصة تلك المرنة أو اللزجة لأنها كافية للالتفاف حول رقبة الطفل وتسببها في خنقه.
وأكد ذات البيان أنه وفي كل الظروف «يبقى جميع أعوان الحماية المدنية مجندين طيلة أيام العيد».