طباعة هذه الصفحة

خالد أحمد، رئيس جمعية أولياء التلاميذ لـ «الشعب»:

أجهزة تشويش وكاميرات مراقبة لمنع تسرب المواضيع

خالدة بن تركي

أسفر الاجتماع التنسيقي الذي جمع وزير التربية الوطنية عبد الكريم بلعابد بجمعيات أولياء التلاميذ بداية شهر رمضان، عن اتخاذ جملة من التدابير الاحترازية لمنع تسرب ونشر مواضيع امتحانات شهادة التعليم المتوسط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كرس الاتفاق الذي تم بين الوزارة والجمعية، على وضع أجهزة التشويش وتنصيب كاميرات مراقبة لأول مرة بمراكز توزيع وحفظ مواضيع الامتحانات الرسمية لمحاربة الغش بامتحانات «البيام ».
يعتبر هذا الحل يقول رئيس جمعية أولياء التلاميذ في تصريح لـ «الشعب « من الاقتراحات التي قدمتها وزارة التربية الوطنية لمحاربة الغش في شهادة التعليم المتوسط ومنع تسرب ونشر المواضيع بمراكز التوزيع الموجودة عبر ولايات الوطن، خاصة بعد جملة الانشغالات التي طرحتها الجمعية والمتعلقة بـتسرب المواضيع، الأخطاء المطبعية والعلمية وكذا نشر المواضيع بعد فتح الأظرفة وصعوبة التحكم في الظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
جاءت الوزارة -يقول المتحدث- بجملة من التدابير التي اتخذت لأول مرة لمحاربة التسرب ونشر المواضيع في شهادة التعليم المتوسط على غرار وضع أجهزة التشويش على المواضيع الحقيقية والمفترضة لمنع إي محاولة للغش خاصة في الساعة الأولى من الامتحانات لمنع الغشاشين من نشرها في شبكة التواصل الاجتماعي، مع إمكانية وهذا بالتنسيق مع وزارة تكنولوجيا الإعلام والاتصال من قطع الانترنيت في الساعات الأولى، وهو الأمر الذي ترك للتفاوض بين الوزارتين.
ويضاف إلى الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الوزارة تنصيب كاميرات مراقبة ولأول مرة بمراكز التوزيع والحفظ أي التي تحوي الأظرف، وهي العملية التي تمنع أي محاولة لتصوير موضوع الاختبار أو أخذه أو استغلاله لصالح إي جهة من الجهات، إلى جانب التحضيرات الأخرى ترميم وإصلاح الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لأجل تمكين الأعوان من أداء مهامهم بشكل جيد وفي ظروف ملائمة.
ووجه رئيس جمعية أولياء التلاميذ خالد احمد رسالة إلى الممتحنين يدعوهم من خلالها إلى العمل بجد خلال الامتحانات للتتويج بشهادة التعليم المتوسط التي تعتبر جد مهمة في مسيرة الطالب الدراسية كونها تأتي تتويجا للنجاح في مرحلة التعليم المتوسط من أجل الدخول إلى الثانوية.