طباعة هذه الصفحة

رغم الارتياح العام حول الأسئلة بالبليدة

تلاميذ يتعرضون لضغط الأولياء ونفسانيون يدقون ناقوس الطر

البليدة:لينة ياسمين

أبدى أولياء وتلاميذ  ارتياحهم في اليوم الثاني من الامتحان المصيري، في شهادة نهاية التعليم المتوسط بالبليدة، في وقت تم تسجيل حالات إرهاق بين بعض التلاميذ، اتضح خلال معالجتها، أنها تعود إلى المراجعة المكثفة والنوم القليل.
بينت المعاينة الميدانية والاستقصاء بين بعض المترشحين لـ « الشعب «،أن عموم الأسئلة في اليوم الثاني، جاءت مقبولة من حيث تقارب مستويات التلاميذ، وهو ما جعل معنويات الغالبية من التلاميذ  المترشحين والمترشحات ترتفع، وحتى بين الأولياء.
وفي سياق الحدث التربوي، تم تسجيل بعض الحالات المرضية إن صح القول، جاءت مترجمة في تعرض بعض التلاميذ وبالأخص الذكور، لآلام في الرأس ودوار، تبين أن السبب من وراء ذلك يعود الى الإرهاق الناجم عن التكثيف في المراجعة ، خصوصا في الأيام الأخيرة من اقتراب موعد الامتحانات، وهو ما انعكس على الكم الكافي من ساعات  النوم.
وفي السياق دوما، دعا مختصون ومتابعون للحدث التربوي، عدم الضغط على الأبناء المترشحين، خصوصا بعد الفراغ والانتهاء من اجتياز الامتحان، حيث كشفت المتابعة لمجريات الامتحان في اليومين الأوليين، أن بعض الأولياء ينتظرون أبناءهم عند محيط مراكز الامتحانات، وفور لقائهم يخضعونهم لامتحان آخر، ووابل من الأسئلة والملاحظات السلبية، حول مضامين المواضيع المختبرين فيها،  انتهت في بعض الحالات بالدموع، وأمام هذه الوضعيات نبه الأخصائيون النفسانيون وحتى مؤطرون، إلى ترك المترشحين يمتحنون بعيدا عن أي ضغوطات نفسية، قد تنعكس على نفسياتهم ومعنوياتهم، وتحبط من عزائمهم.