طباعة هذه الصفحة

عمروسة ببوينان منطقة خارج اهتمام المنتخبين المحليين

حي بمـطالــــب خــــدمــاتـــيــة لا تـــعــــدّ ولا تحـــصــــى

البليدة: لينة ياسمين

رفع سكان مركز عمروسة الواقع بقلب مشروع المدينة الجديدة بوينان، إلى أقصى الشرق من عاصمة الولاية البليدة، انشغالات حيهم الاهل بما لا يقل عن 20 ألف نسمة،من خلال التعجيل بإخراجهم من التهميش  وتجسيد الوعود.

وأوضح ممثلون من سكان الحي العتيق، لـ» الشعب «، نفاذ صبرهم وهم ينتظرون وعود المسؤولين، بل المؤسف حسبهم، إنهم وجدوا أنفسهم وهم يشتكون  في  حلقة مفرغة، كون أن بعض المسؤولين تنصلوا من المهام الملقاة عليهم، بينما هم يعانون من مشاكل مثل ربط  السكنات التي لا تزال تستعمل قنوات تطهير بدائية وحفر تقليدية، بشبكة الصرف الصحي، وربط عائلات أخرى بشبكة مياه الشرب، ووضع حل لخطر الفيضان، والذي قد يحدث نتيجة ردم بعض الأودية بمحاذاة الحي وإصلاح وتركيب أعمدة الإنارة العمومية، وتعبيد الطرقات التي تعرضت للتخريب، نتيجة سير الوزن الثقيل فوقها بشكل متواصل.
كما دعوا إلى ربطهم  أيضا بالهاتف الثابت لتمكينهم من التواصل عبر الشبكة العنكبوتية، خاصة وأن بعض العناوين بالحي لا توجد بها تغطية كافية، الأمر الذي عزلهم واجبر السكان على التنقل لعناوين أخرى. ولم يكتف المشتكون من ممثلي الحي الشعبي العتيق بالتأكيد، وهم يستعرضون مشاكلهم، بأن الأولوية في هذه الأيام توسعة الطريق الوطني رقم 29، الذي يعبر حيّهم ويقسمه الى نصفين، ويربطهم بمقر ولايتهم و الجهة الشرقية نحو مفتاح  وبلديات حدودية للجزائر العاصمة،لمنع الازدحام و تسهيل حركة المرور.
ولم ينس ممثلو الحي الحديث، عن شريحة الشباب والتفكير فيها وفي مستقبلها، بتوفير لهم مناصب شغل، خاصة وأن كثيرا منهم يملكون شهادات جامعية ومهنية، تؤهلهم في العمل، لكن واقع الحال المر، يكشف عكس ذلك، حيث غالبية أولئك لا يستفيد من تلك الشهادات، بينما يؤكد ممثلو السكان، بأنه يفضل أن يؤتى بيد عاملة من مناطق بعيدة للعمل، وهم يأملون في معرض شكاويهم و احتجاجاتهم السلمية المتكررة أمام مكاتب مسؤوليهم ومنتخبيهم، أن يتم النظر في مطالبهم العامة والحيوية، و تجسيدها في اقرب الآجال، خاصة وأن طلباتهم ليست تعجيزية، ثم أن ورد إلى مسامعهم في أكثر من مناسبة، أن حيّهم استفاد من ميزانية محسوبة بـ 60 مليار، لأجل تجسيد مشاريع تنموية، وهو ما ينتظرونه أن يتحقّق اليوم قبل غد.