طباعة هذه الصفحة

«الشعب» ترصد الأجواء عبر الولايات

جمعيـــــة الأوليـاء تحذر مـن الضغـط علـى التلاميـــــذ

البليدة: لينة ياسمين

 أكثر من 19 ألف مترشح يجتازون امتحان شهادة البكالوريا في البليدة

تنطلق، اليوم، امتحانات شهادة نهاية التعليم الثانوي المصيرية في ولاية البليدة، على غرار بقية ولايات الوطن، في أجواء هادئة جيدة، جهزت الوصاية والمصالح المسؤولة، ورتبت كل الظروف المريحة لاستقبال المترشحين، لجعلهم يركزون في إجاباتهم، دون إرتباك وبعيدا عن أي ضغوطات نفسية ومحيطة، قد تعكر صفوالامتحان الهام.

يجتاز اكثر من 19 ألف مترشح ومترشحة امتحان البكالوريا، من بينهم قرابة 6 آلاف مترشح حر، يتوزعون على 53 مركز امتحان، ويشرف على تأطيرهم أكثر من 4 آلاف مؤطر، وفي خضم الحدث التربوي الهام، وفرت مديرية التربية الولائية كل الظروف المريحة لاستقبال الممتحنين، مع حرصها على تخصيص مركز لأجل ضمان اجتياز الامتحان، بعيدا عن أي تشويش وضغوطات.
كما اعتمدت الوصاية على اتخاذ كل الاحتياطات، في حال تسجيل حالات مرضية استعجالية، بضمان الرعاية والمراقبة الطبية، وأيضا مع ضمان الرعاية والتكفل النفسي، للحالات التي يتم رصدها في ايام الامتحان، والتي يتعرض فيها تلاميذ للإرتباك والخوف من هاجس الامتحان المصيري.
وفي السياق وجه مصطفى بن قاسي باسم الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، دعوة إلى الآباء والأمهات، شدد فيها على ضرورة تجنب ممارسة الضغط على أبنائهم المترشحين، خاصة وأن التجربة التي مر بها بعض الممتحنين خلال امتحان شهادة المتوسط في دورة ماي للموسم الدراسي الجاري 2018 و2019، بينت أن بعض الأولياء لم يتحلوا بالهدوء ومرافقة أبنائهم في امتحاناتهم، بعيدا عن ضغوطات عليهم، ملمحا إلى أنه يتوجب تقديم الجوالمريح لهؤلاء، وجعلهم يشعرون أنهم بصدد اجتياز امتحان مثل بقية الامتحانات، وبدل الضغط عليهم، يجب تحفيزهم وتشجيعهم، لدفع عنهم الخوف والارتباك.
جدير الإشارة إليه، إلى أن عائلات اجتهدت عشية امتحان البكالوريا، في التخطيط، لجولات نزهة ولتناول وجبات عشاء خارج بيوتهم، مرفقين بأبنائهم الممتحنين، للترفيه من جهة وإبعاد عنهم شبح الخوف والتوتر.