طباعة هذه الصفحة

ستشكل الذرع الواقي والحامي للوطن ومكتسباته

القوات البحرية الجزائرية تتعزز بأربع دفعات جديدة

آسيـا منـي

تعززت، أمس، قيادة القوات البحرية بـ4 دفعات جديدة ضمت كلا من الدفعة السابعة والعشرين لضباط دورة القيادة والأركان، الدفعة الثالثة والثلاثين لضباط دورة الإتقان، الدفعة الثالثة ماستر في إختصاص “اتصالات بحرية”، الدفعة الرابعة والثلاثين من التكوين الأساسي الموافقة للدفعة التاسعة نظام LMD وذلك في حفل تخرج أشرف عليه اللواء حولي محمد العربي، قائد القوات البحرية بالمدرسة العليا البحرية بتمنفوست.
بداية الحفل كانت بتفتيش اللواء حولي محمد العربي، للدفعات المتخرجة، ليفسح المجال بعدها لمدير المدرسة العليا للبحرية العميد عدنان الشرف، لإلقاء كلمة إفتتاحية ذكر فيها بالأهمية الخاصة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لمنظومة التكوين بوضع تحت تصرف المدرسة جميع الوسائل البشرية والمادية الضرورية لتكوين ذي نوعية.
كما نوه العميد عدنان الشريف بمستوى التكوين المحقق وكذا حجم الجهود التي يجب بذلها من أجل ترقيته حتى يستجيب لمتطلبات التطورات التكنولوجية الراهنة وحث في الوقت نفسه المتخرجين على التحلي بالأخلاق الحسنة والمثل الأعلى أثناء تأدية مهامهم والتشبث بالقيم النبيلة لشهداء ثورة التحرير المجيدة وأن يكونوا خير ممثلين للمجاهدين الأشاوس لجيش التحرير الوطني.
وأفاد قائد المدرسة أن الدفعات المتضمنة شباب وشابات من خيرة أبناء هذا الوطن والممثلين للدفعة 27 لدورة قيادة الأركان بتعداد 87 ضابطا، الدفعة 33 لدورة الإتقان بتعداد 57 ضابطا، من بينهم 3 ضباط من جمهورية الكونغو، الدفعة الثالثة لدورة ماستر بتعداد 8 والدفعة 34 بتعداد 11 طالبا من بينهم 12 صنف إناث.

حملت إسم شهيد الواجب الوطني فرحات لحميدة

هؤلاء المتربصون، يؤكد العميد عدنان الشريف، قد تحصلوا على الشهادات الجامعية والشهادة في التعليم والتكوين العسكريين كل حسب مستوى التكوين الذي تابعه بعد تلقينهم معارف علمية، تقنية وعسكرية نوعية، تسمح لهم بمواجهة التطورات التي عرفتها القوات البحرية في إطار برنامج تطوير وتنويع القدرات الدفاعية للجيش الوطني الشعبي الذي أقره وجسده الفريق نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
مبرزا أن إطارات المدرسة يبذلون كل ما في وسعهم من أجل تحضير نخبة نوعية من ضباط إطارات المستقبل، مؤهلين، متجانسين في الأفكار، واعين بشخصيتهم، دقيقين قي تصرفاتهم، جريئين في قراراتهم، فخورين بإنتمائهم إلى جيشهم ووطنهم والذين يؤكد قائد المدرسة العليا للبحرية سيشكلون الطليعة والدرع الواقي والحامي للوطن ومكتسباته.
لتؤدي بعدها الدفعات المتخرجة التي حملت إسم شهيد الواجب الوطني فرحات لحميدة تلاها تسليم الشهادات وتقليد الرتب المتفوقين متبوعة بتسليم وإستلام راية المدرسة بين الدفعة المتخرجة والدفعة الصاعدة، ليختتم الحفل بإستعراض عسكري أدته الدفعات المتخرجة على وقع الموسيقى العسكرية.
ليتم بعدها تكريم عائلة الشهيد من طرف قائد القوات البحرية قبل الإمضاء على السجل الذهبي وزيارة معرض خاص تطرق فيه لأهم المراحل التاريخية التي عرفتها قوات البحرية الجزائرية. وعرف الحفل إستعراضا ميدانيا بعرض البحر تمثل في إغاثة المرسل من طرف سفينة صيد السردين الممثل بزورق حرس السواحل 334 المتواجدة في الموقع، نشوب حريق لم يتم التحكم فيه مع سقوط أحد أفراد الطاقم في البحر، تدخل حوامة البحث والإنقاذ للسرب 560 -ح.ب.إ/ و.ب لانتشال الغريق من البحر، متبوعة بتدخل قاطرة أعالي البحار المتن 703 وزورق الإنقاذ رقم المتن 221 لإخماد الحريق بإستعمال رش الماء.