طباعة هذه الصفحة

في اليوم الثاني من امتحانات البكالوريا بالبليدة

ارتياح لأسئلة الرياضيات... وتلاميذ ضحايا تحديد الدروس

البليدة: لينة ياسمين

أعرب تلاميذ ترشحوا لاجتياز امتحانات نهاية مرحلة التعليم الثانوي- البكالوريا في البليدة، عن رضاهم وارتياحهم لأسئلة الرياضيات في اليوم الثاني من عمر امتحانات شهادة البكالوريا، سواء في التخصصات العلمية أو اللغات والآداب.
بدت علامات الارتياح والفرحة على كثير من التلاميذ المترشحين لاجتياز امتحانات مرحلة نهاية التعليم الثانوي، وهو ما جعل بعض المترشحين يتنفسون الصعداء ويستعيدون معنوياتهم، خصوصا بين الذين قيّموا امتحانات اليوم الأول في مادة اللغة العربية، على أنها كانت صعبة في الموضوع الرئيسي أو الاختياري وبالأخص تلاميذ تخصص اللغات، وهي الفرحة التي انعكست على الأولياء كذلك، وأزاحت عنهم الضغط والتوتر الشديدين.
وجرت أطوار امتحان البكالوريا لدورة جوان 2019، بحسب ملاحظة ومتابعة جمعية أولياء التلاميذ، في اليوم الثاني من عمرها، هادئة وسلسة، بعيدا عن تسجيل أي توتر أو حوادث غير محسوبة، بل على العكس، حيث عرفت مراكز امتحانات الأحرار، تسجيل حضور مكثف بين المترشحين، على عكس اليوم الأول.
في سياق الحدث التربوي، سجل مهتمون بالحدث، نقطة سلبية، تخص التلاميذ وأساتذتهم على السواء، حيث أعرب هؤلاء عن وقوع بعض التلاميذ ضحايا «تغليط «، إن صح القول، لانصياعهم وإتباع نصائح وتوجيهات، قدمها لهم أساتذتهم خلال مشوارهم الدراسي طيلة العام، والتي صبت في محور « تحديد الدروس «، ودعوة هؤلاء التلاميذ إلى مراجعة بعض الدروس، وليس مجملها في غالبية المواد، في خطوة من هؤلاء، على أن مواضيع الأسئلة لن تخرج عن تكهناتهم.
وهو ما جعل التلاميذ يقعون في مأزق، خاصة في اليوم الأول من عمر الامتحان المصيري، والذي ظهر جليا في الصعوبات التي لقيها التلاميذ، عند استلام أسئلة الامتحان في مادتي اللغة العربية والشريعة، ما جعلهم يعيشون توترا وضغطا نفسيا كبيرين، انتهى مع بعض الحالات، إلى الإصابة بإغماءات، لم يتحمل فيها المترشحون، خيبة الأمل التي سقطوا فيها.